أحيت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بالقاهرة الذكرى الثالثة والعشرين لأحداث 11-13 أبريل 2002، والتي شهدت انتفاضة شعبية أعادت الزعيم الراحل هوجو تشافيز إلى الحكم بعد انقلاب قصير قادته قوى معارضة بدعم من أطراف داخلية وخارجية، وذلك ضمن فعاليات "أيام الكرامة الوطنية" التي نظمتها السفارة بمقرها.
السفير أومار: الشعب الفنزويلي أنقذ ديمقراطيته في 13 أبريل
وأكد السفير ويلمر أومار، في كلمته خلال الفعالية، أن الشعب الفنزويلي تمكن في 13 أبريل 2002 من "إنقاذ الكرامة الوطنية" عبر انتفاضته ضد الانقلاب، واستعادة النظام الدستوري وعودة الرئيس تشافيز إلى قصر ميرافلوريس.
وشدد على أن الثورة البوليفارية مستمرة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار والتدخل الخارجي.
وأشار السفير إلى أن فنزويلا واجهت على مدى سنوات محاولات متكررة لإسقاط حكومتها الشرعية عبر انقلابات، وحملات إعلامية، وعقوبات اقتصادية، إلا أن الشعب بقي متمسكًا بخيار الثورة والعدالة الاجتماعية.
انتخاب مادورو في 2024.. تجديد للثقة الشعبية
وأضاف أن انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو 2024، يجسد استمرار الإرادة الشعبية الرافضة للتدخلات الخارجية، والمتمسكة بمشروع تشافيز الوطني.
فنزويلا تدين الإجراءات الأمريكية ضد المهاجرين
كما أدان السفير الفنزويلي بشدة الإجراءات الأمريكية الأخيرة ضد المهاجرين الفنزويليين، واصفًا إياها بـ"الهمجية وغير القانونية"، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المحتجزين، وداعيًا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات تجريم الهجرة وانتهاك حقوق الإنسان.
وشدد على أن الديمقراطية الفنزويلية، رغم كل التحديات، تظل قوية وصلبة، وأن مؤسسات الدولة تعمل باستمرار للحفاظ على السيادة الوطنية والاستقرار السياسي.
الحوار.. خيار فنزويلا الدائم لحل النزاعات
واختتم السفير كلمته بالتأكيد على إيمان بلاده بالحوار كوسيلة دائمة لحل النزاعات، وبالثقة الكاملة في وعي الشعب الفنزويلي وقدرته على التصدي لأي محاولات خارجية للنيل من استقلاله أو قراره السياسي.
تمثال بوليفار.. لفتة فنية توثق الصداقة
وفي لفتة فنية لافتة، أهدى الفنان التشكيلي المصري أحمد رضا تمثالاً من إبداعه يجسد الزعيم التاريخي سيمون بوليفار، إلى سفارة فنزويلا، حيث أعرب السفير ويلمر أومار عن بالغ تقديره لهذه الهدية الراقية، وقرر عرض التمثال بشكل دائم داخل مقر السفارة.











0 تعليق