علق الناقد الفني طارق الشناوي على غضب الوسط الفني والنقابات الفنية بسبب تجاهل لجنة الدراما المشكلة برئاسة وزير الثقافة
هنو باجتماع رئيس الوزراء أمس الاثنين لأصحاب الشأن والمهنة بتساؤل مهم الا وهو هل تفيد تلك اللجان فى إصلاح شان الفن خاصة إن هذه اللجان عقدت من قبل دون جدوى مؤكدا على أن عمق المشكلة ليست فى غياب ممثلى النقابات الفنية ولكن فى غياب رغبه حقيقة في الإصلاح.
غضب عارم
وكتب طارق الشناوي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: غضب عارم يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يرأسها وزير الثقافة لانقاذ الدراما تعامل الدولة مع الفن والثقافة يؤكد أن رئيس الوزراء يعتقد أن الفن ينصلح حاله بقرار تصدره لجنة عليا مكونة من أساتذة في علم النفس والاجتماع والإعلام وسوف تملي على النقابات المسموح والممنوع
وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات علي باب النقابة ليلتزم بها الفنانين كل في تخصصه الغضب قطعا مشروع ومنطقي الا أن السؤال الاهم هل يتقدم الفن بتواجد تلك اللجنة او غيرها.
بقاء الحال كما هو عليه
وتابع الناقد طارق الشناوي: كم مرة تابعنا لجان بها ممثلي النقابات وكبار المبدعين واسفر الامر عن بقاء الحال علي ما هو عليه روشتة تقدم الإبداع في بلادي من الممكن اختصارها في قرار واحد وهو فتح باب الحرية لمناقشة كل قضايانا المسكوت عنها، والافراج عن الأفلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي تعثرت داخل اروقة الرقابة عمق المشكلة ليست في غياب ممثلي النقابات الفنية ولكن في غياب رغبة حقيقية في الاصلاح.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع أثار غضب أصحاب الشأن لعدم توجية الدعوة لممثلى النقابات الفنية الثلاثة.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد التقى امس أعضاء اللجنة المُشكلة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لبحث تحديات ومستقبل الإعلام والدراما المصرية، وذلك بحضور أعضاء اللجنة من ممثلي الهيئات الإعلامية، والجهات المعنية، وذوي الاختصاص.
وفي مُستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالحضور، مؤكداً أن تشكيل هذه اللجنة جاء تنفيذاً لتوجيه مباشر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل لجنة تضم المُختصين، تعمل على مستوى استراتيجي في هذا الملف، بما يحقق أهداف تشكيلها من دراسة التأثيرات الإجتماعية للدراما المصرية والإعلام خلال العشرين عاماً الأخيرة، وإعداد خطة مرحلية متكاملة لتنفيذها خلال السنوات العشر القادمة، لتفعيل دور الإعلام والدراما في إعادة صياغة الشخصية المصرية، بحيث تُعد اللجنة تقريراً بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات التنفيذ المُقترحة خلال شهرين من هذا التوقيت، يعرضه وزير الثقافة على رئيس مجلس الوزراء، تمهيداً للعرض على فخامة رئيس الجمهورية.

0 تعليق