كشفت تحريات وجهود أجهزة الأمن بـ قنا، تفاصيل جديدة في واقعة رضيع يبلغ من العمرة عدة أشهر، عثر عليه ملفوفاً في قطعة قماش داخل مقابر مركز أبوتشت، بعد بلاغ من ربة منزل يفيد عثورها على الطفل بالمقابر.
وتبين من التحريات الأمنية، أن ربة المنزل التي أدعت العثور على الرضيع داخل المقابر، تبين أن لها صلة بالطفل الرضيع وأن المعلومات التي أدلت بها أمام رجال الأمن، ما هي إلا قصة مفبركة لتخفى ورائها الحقيقة المؤكدة وراء قصة الرضيع.
الاعترافات الأولية، أشارت إلى أن الرضيع ابن نجل ربة المنزل التي أبلغت الشرطة بالعثور على الرضيع داخل المقابر، حيث أفاد خلال التحقيقات، بأنه تزوج من فتاة بالقاهرة دون أن يخبر أسرته، وبعدما أنجبت طفلها توفيت، دون أن يتمكن من استخراج أوراق ثبوتية للطفل، وعاد به إلى مسقط رأسه بمركز أبوتشت شمال قنا.
وأضاف خلال التحقيقات، بأنه أخبر والدته بقصة الرضيع، فتفتق ذهنها إلى فبركة قصة العثور على الرضيع داخل المقابر، حتى يتم تسليمه إلى دور الرعاية المعنية بالأطفال مجهولى النسب، ويتخلصا من عناء تربية الرضيع وتساؤلات الأهالى عن والدة الطفل وتفاصيل الزواج الذى نتج عنه هذا الطفل.
من جانبها قررت جهات التحقيق بـ قنا، حبس ربة المنزل وابنها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل DNA لإثبات هوية الطفل، مع تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.
0 تعليق