تراجعت أسعار الذهب في مستهل تعاملات الأسبوع اليوم الإثنين، بعد أن لامست مستويات قياسية في الجلسات الماضية، مدفوعة بضعف الدولار ومخاوف الأسواق من تداعيات التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وجاء هذا التراجع الطفيف في الأسعار على خلفية تحسن محدود في شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وذلك عقب إعلان واشنطن عن استثناءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة التي فُرضت مؤخرًا على الواردات الصينية.

وانخفضت العقود الفورية للذهب بنسبة طفيفة، بعدما كانت قد سجلت مستويات تاريخية مدفوعة بالطلب على الملاذات الآمنة، في ظل اضطراب الأسواق العالمية، وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وفي هذا السياق، قال محللون إن التراجع الحالي للذهب لا يعني بالضرورة نهاية موجة الصعود، بل قد يمثل مجرد تصحيح مؤقت في ظل استمرار حالة عدم اليقين، لا سيما مع تراجع الدولار بنسبة 0.2% وفقًا لمؤشر بلومبرج للدولار الفوري.

وتوقع الخبراء أن يظل الذهب مدعومًا على المدى المتوسط، ما دامت التوترات التجارية قائمة، مع احتمال تدخل البنوك المركزية العالمية لدعم اقتصاداتها، الأمر الذي يزيد من جاذبية الذهب كأداة تحوط.