منصات بانكير قدمت عدد من التقارير المهمة النهاردة في الشأن المالي والاقتصادي، والبداية مع الحدث الأبرز والأهم وهو زيارة الرئيس السيسي الخارجية لقطر والكويت ونتائجها الاقتصادية المتوقعة.
وشرح التقرير إن الرئيس السيسي هيبدأ النهاردة جولة مهمة جدا لمنطقة الخليج العربي والحقيقة الزيارة جاية في وقت الرئيس السيسي بيبذل جهود جبارة عشان يحل أزمات المنطقة وعشان مصر تعبر الأزمات الاقتصادية اللي حصلت بسببها.
ولفت التقرير إن زيارات القادة العرب لمصر أو العكس مش بتحتاج سبب لأنها علاقات طبيعية ومصير مشترك باعتبار العرب أمة واحدة واي زيارة ييقوم بيها الرئيس السيسي لاي عاصمة عربية أو أجنبية بتخدم المصالح المباشرة لمصر والمصالح القومية العربية بشكل عام.
وقال تقرير بانكير إن زيارة الرئيس للدوحة والكويت أهدافها كتير جدا أولها تبادل وجهات النظر في الأحداث الساخنة بالمنطقة وتاني حاجة تعزيز التعاون في كل المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية.
وتوقع التقرير تكون الزيارة مهمة جدا لانها هتشهد نقلة في الاستثمارات الخليجية في مصر وزيادة التعاون الاقتصادي وهيكون فيه كلام مهم جدا عن الديون الخليجية على مصر ومبادلتها باستثمارات ومشروعات ودا اللي قلناه في بانكير من فترة قريبة جدا وقلنا إن مصر بتعمل مفاوضات من الكويت على مبادلة 4 مليار دولار ودائع في البنك المركزي المصري لاستثمارات زي ما حصل قبل كده مع الامارات العربيه ودخل جزء كبير من الديون في صفقة رأس الحكمة.
كمان الزيارة الخليجية هتفتح ابواب جديده في الاستثمارات الخليجية في مصر وهتنقل العلاقات لمستوي مختلف وخاصة مع الأزمات الاقتصادية اللي بيعشها العالم كله اليومين دول بسبب قرارات ترامب واضطراب الأسواق ودا خلق خريطة جديدة للتحالفات الاقتصادية العالمية وكله بيدور على مصلحته والعرب مطلوب منهم التعاون دلوقتي اكتر من اي وقت فات عشان يحافظوا على موادرهم وثرواتهم واستثمارتهم.
واستعرض التقرير بعض الارقام في العلاقات المصرية الخليجية وقال إن الكويت أعلنت عن زيادة استثماراتها في مصر بحوالي 20% خلال 2025 لتصل إلى 5.3 مليار دولار في اكتر من قطاع خاصة الصناعات التكنولوجية والاتصالات وفي أدارة المطارات والمشاركة بقوة في برنامج الطروحات الحكومية وإعادة تأهيل الشركات.
وتوقع التقرير في نفس الوقت عقد صفقات مهمة جدا لشركات قطرية في مصر في قطاعات الموانئ والمحطات المتخصصة وتطوير محطات الحاويات الحالية بالموانئ المصرية عن طريق ضخ استثمارات مباشرة لتطوير ورفع كفاءة البنية الفوقية ومعدات التشغيل وتطبيق أحدث نظم التكنولوجيا فى الإدارة والتشغيل.. كمان قطر مهتمة جدا بالاستثمار في قطاعات النقل والصناعة والسياحة والضيافة وهتكون فيه انطلاقة قوية الفترة الجاية في الاستثمارات الخليجية في مصر وكل دا هيكون ليه تأثير مباشر على الأسواق في مصر وسعر الدولار.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص قرار مفاجيء للبنك المركزي واللي هيحصل يوم الخميس.
وقال التقرير إن توقعات أغلب المحللين دلوقتي رايحة على إمكانية اللبنك المركزي المصري لتخفيض أسعار الفايدة خلال اجتماعه الجاي، والمقرر له يوم الخميس الجاي.
وشرح بانكير إن اجتماع الخميس هو التاني من بداية السنة دي 2025، ومتوقع صدور قرار بتخفيض الفايدة بنسبة بسيطة، لدعم تباطؤ وتيرة التضخم في البلد، لكن في الوقت البنك المركزي عنده حذر مدفوع بحالة عدم اليقين بسبب أوضاع التجارة العالمية، بعد قرارات الرسوم الجمركية اللي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل دول العالم.
ولفت التقرير إن المحللين أو الخبراء، استندوا في توقعهم بخفض الفايدة، واللي ممكن تتراوح ما بين 100 و300 نقطة أساس، لتسارع وتيرة تباطؤ معدل التضخم في مصر على مدى الشهور ال3 اللي فاتت، وده معناه تباطأ الارتفاع في أسعار المستهلكين بمدن مصر بوتيرة حادة من 23.2% في يناير إلى 12.8% في فبراير، قبل أن يتسارع إلى 13.6% في مارس.
وقال بانكير إن خفض البنك المركزي أسعار الفايدة في اجتماعه الجاي، بنسبة تتراوح بين 2% و3%، وده هيقدر يفتح المجال قدامه لاتخاذ قرار بتيسير السياسة النقدية، حتى ولو بنسبة ضئيلة، وده هيحصل تحسباً للتحديات العالمية الراهنة وحالة القلق اللي بتشهدها التجارة.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة بخصوص موجة الاستثمارات الخليجية الكبري في مصر الفترة الجاية والمرة دي الكلام على الاستثمار السعودي ..
وشرح بانكير إن العلاقات بين مصر والأشقاء فى المملكة العربية السعودية علاقات تاريخية ومتشعبة فى السياسة والاقتصاد وفى كل مناحي الحياة تقريبا والسعودية من اكتر الدول اللى ساندت مصر فى السنين الأخيرة ولسه المساندة دي قوية ومستمرة.
ولفت التقرير إن اخر الأخبار بتقول ان فيه أكتر 100 شركة سعودية بدأت زيارة للقاهرة بهدف استكشاف فرص التعاون وبناء شراكات في العديد من المجالات على رأسها التصنيع والرعاية الصحية والموانئ بجانب إجراء مباحثات مع الوزراء والشركات المحلية ضمن إطار “ملتقى الأعمال المصري السعودي”.
واشار التقرير إن اللي بيحصل مش مجرد زيارة عادية.. لكن بتعتبر أكبر حركة استثمارية سعودية بتتحرك تجاه مصر من سنين و استكشاف فرص.. وعقد شراكات.. في كل القطاعات اللي ممكن تتخيلها من أول التصنيع والرعاية الصحية.. لحد الموانئ والسياحة والبنية التحتية.. كل ده بيتناقش دلوقتي في "ملتقى الأعمال المصري السعودي".
وكشف بانكير إن الملتقى ده مش كلام في الهوا.. لأ.. دي اجتماعات رسمية.. لقاءات مع وزرا.. ومع رجال أعمال.. ومع شركات مصرية مستعدة تشارك.
الفريق كامل الوزير بنفسه قالها صريحة: “المستثمر السعودي شريك أساسي في التنمية.. وإحنا جاهزين نتعاون معاهم علشان بضايعهم توصل من موانئ البحر الأحمر لأسواق أفريقيا كلها”.
وكشف التقرير كمان إن حجم الاستثمارات السعودية في مصر وصل لـ35 مليار دولار.. في أكتر من 7000 شركة سعودية شغالة في مصر.. 700 ألف سعودي عايشين هنا.. وفي 5000 شركة مصرية موجودة في السعودية وده غير إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل لـ13 مليار دولار.. والسعودية لوحدها بتستقبل أكتر من 9٪ من صادرات مصر الزراعية.
وفي مفاجأة كمان..الدولة شغالة حاليًا على بنك للفرص الاستثمارية في السياحة.. يعني كل فرصة هتكون قدامك واضحة.. من أول المشروع.. لحد الموافقات.. اللي هتتعمل في أقل من شهرين.
0 تعليق