من كام ساعة الحكومة اقرت زيادة جديدة علي اسعار البنزين والسولار.. والزيادة المرة دي كانت كبيرة شوية.. ياتري هل الدولة لسه بتدعم البنزين والسولار.. وامتي الدولة هترفع الدعم عنهم.

من ساعات قليلة جدا وتحديدا من الدقائق الاول ليوم الجمعة 11 ابريل، وزارة البترول والثروة المعدنية اعلنت عن تطبيق قرارات لجنة تسعير المواد البترولية والخاصة بتطبيق زيادات جديدة في اسعار البنزين والسولار وانبوبة البوتاجاز، والزيادات المرة دي كانت شديدة شوية وغير كل المرات اللي فاتت وهيكون لها اثر كبير في الشارع المصري خصوصا أن هتؤدي لزيادات كبيرة في اسعار السلع والخدمات في السوق المصري.

لجنة تسعير المواد البترولية، أعلنت عن زيادة عن زيادة سعر بنزين 95 إلي 19 جنيهًا للتر، وبنزين 92 قررت زيادة سعره لـ 17.25 جنيهًا للتر، وبنزين 80 قررت زيادة سعره لـ 15.75 جنيهًا للتر، والسولار اللجنة اقرت زيادة سعره لـ 15.5 جنيهًا للتر، وأنبوبة البوتاجاز المنزلي الوزارة اقرت زيادة سعرها لـ 200 جنيه بدلا من 150، وأنبوبة البوتاجاز التجاري ارتفع سعرها من 300 الي  400 جنيه .

وزارة البترول مكتفتش بالزيادة الجديدة علي اسعار البنزين والسولار وأعلنت كمان عن موعد الانعقاد الجديد للجنة تسعير المواد البترولية، وقالت أنها هنعقد بعد 6 شهور من الزيادة الجديدة يعني هيكون معيادها في شهر أكتوبر اللي جاي علشان تناقش تطبيق زيادات جديدة في اسعار المواد البترولية في مصر، وكل التوقعات بتقول أن الاجتماع اللي جاي للجنة تسعير المواد البترولية الجديد هيكون فيه زيادات جديدة في اسعار البنزين والسولار، خصوصا أن الوزارة ملتزمة بقرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات بشكل كامل مع نهاية 2025.

طيب هل ياتري الدولة لسه بتدعم البنزين والسولار بعد الزيادات الأخيرة دي ؟.
علي الرغم من الزيادات الأخيرة دي في اسعار البنزين والسولار، الا أن وزارة البترول والثروة المعدنية قالت أنها لسه بتدعم المواد البترولية والمحروقات برقم كبير بيوصل لـ 366 مليون جنيه بشكل يومي بأجمالي 11 مليار جنيه شهري كدعم بتقدمه الدولة للبنزين والسولار في مصر لدعم الطبقات المحدودة والمتوسطة الدخل.

الدعم اللي بتقدمه الدولة للبنزين والسولار اغلبه مخصص للسولار والبوتاجاز وبنزين 80/92، ومصر حاليا بتستورد 40% من استهلاك السولار و50% من البوتاجاز و25% من البنزين، وتوقعت كمان أن اسعار المواد البترولية هتشهد زيادت كبيرة علي مستوي العالم كله بسبب التغيرات الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية الموجودة حاليا واللي اخرها الرسوم الجمركية الأمريكية والرد الصيني عليها واللي لهم صدي كبير جدا في ارتفاع اسعار السلع العالمية.

خبراء الاقتصاد قالوا أن الاجتماع الجديد للجنة تسعير المواد البترولية واللي هيعقد في شهر أكتوبر اللي جاي هيشهد قرار جديد بزيادة اسعار البنزين والسولار في مصر بنسب مشابهة للزيادات الحالية خصوصا ان الدولة في الزيادة الجديدة هترفع الدعم بشكل شبه كامل.