وزير التعليم يصدر تعليمات هامه وعاجله قبل ايام من بدايه الفصل الداسى الثانى بأيام

تتواصل الجهود لتعزيز جودة التعليم والتربية في مصر عبر الفعاليات العلمية والبحثية التي تهدف إلى تطوير أدوات وأساليب التدريس،شهد اليوم الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعالية بارزة حيث شارك في “المؤتمر العلمي الدولي الأول للتعليم الإيجابي”،هذا المؤتمر جاء بتنظيم مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون مع مجموعة من الجامعات المصرية، وهو ما يعكس أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والمجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة.

في كلمته، عبر وزير التربية والتعليم عن فخره بالمشاركة في المؤتمر نيابة عن رئيس مجلس الوزراء،وأكد على ضرورة تعزيز القيم الإيجابية في نفوس الأفراد بوجه عام وفي المؤسسات التعليمية بشكل خاص،هذه القيم تشكل درعًا لمواجهة التحديات والتهديدات الثقافية التي تواجه المجتمع، ويدعم جهود الدولة لتحقيق “رؤية مصر 2030” الاستراتيجية.

أهمية التربية الإيجابية في التعليم

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف في حديثه أن التربية الإيجابية تمثل فلسفة تهدف إلى تنمية القيم الإنسانية لدى الأفراد وتعزيز مهاراتهم،الوزراة تسعى جادة لتحقيق شراكة مجتمعية فاعلة أساسها التعاون والمسؤولية بين جميع الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية،ومن هنا، أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة إدماج التربية الإيجابية في الممارسات التعليمية، وحثت المعلمين على استخدام استراتيجيات تعتمد على الحوار والتفاعل الإيجابي مع طلابهم لفهم احتياجاتهم النفسية والاجتماعية.

حظر العقوبات وأساليب التواصل الفعّالة

شدد الوزير على ضرورة دمج قيم التربية الإيجابية في المناهج الدراسية،هذا يُعزّز من مفاهيم الاحترام المتبادل، التسامح، والعمل الاجتماعي، كما أشار إلى أهمية حظر كافة أشكال العقوبات البدنية والنفسية،إضافةً إلى تحسين التواصل مع أولياء الأمور وتعزيز اللقاءات الدورية في المدارس، مما يسهم في تعزيز تطبيق مبادئ التربية الإيجابية بشكل فعّال.

كما بين الوزير في كلمته أن هناك دراسات تؤكد أن البيئة الأسرية الداعمة وتحفيز الأطفال تساهم في تعزيز قدرتهم على ممارسة التفكير النقدي وحل المشكلات،لذا، تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تزويد المعلمين بالمناهج والوسائل الحديثة التي تسهم في تجديد طرق التربية وتحقيق جميع أهداف العملية التعليمية.

ختام المؤتمر والتطلعات المستقبلية

في ختام كلمته، عبر الدكتور محمد عبد اللطيف عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، معبرًا عن أمله في أن تُفضي النقاشات إلى مجموعة من التوصيات والحلول التي تلبي متطلبات المجتمع،وبهذا، يأمل الجميع في إعداد أجيال شابة قادرة على مواجهة التحديات وتبني قيم إيجابية تؤهلهم لقيادة بلادهم نحو مستقبل مشرق.