تركيب أكثر من 100 آلة لشراء التذاكر في المعالم التاريخية – اكتشف التفاصيل!

تركيب أكثر من 100 آلة لشراء التذاكر في المعالم التاريخية – اكتشف التفاصيل!

يمثل التحول الرقمي نقلة نوعية في العديد من القطاعات، وهو أمر أصبح ضرورة ملحة خاصة في مجال السياحة،يعد تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية في المواقع الأثرية المصرية مثالاً حيًا على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في تطوير الخدمات وتحسين تجربة السياح،يساهم هذا التطور في تسهيل إجراءات دخول الزوار إلى المواقع الأثرية وتقليل الازدحام، مما يعكس الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز السياحة وضمان رضا الزوار.

تركيب أكثر من 100 ماكينة لشراء التذاكر في المواقع الأثرية

حسب ما ذكر الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، فقد تم تركيب أكثر من 100 ماكينة خدمة ذاتية لشراء التذاكر بأكثر من 20 موقعًا أثريًا،هذه الماكينات تمكّن الزوار، سواء كانوا مصريين أو سائحين، من شراء التذاكر باستخدام الكروت البنكية المتنوعة،كما أن هناك أيضًا منافذ بيع متاحة عند بوابات دخول المتاحف، بالإضافة إلى إمكانية شراء التذاكر عبر الموقع الرسمي للوزارة،وقد بدأ تشغيل هذه الماكينات في المتحف المصري بالتحرير منذ يونيو الماضي، مما يسهل عملية الدخول ويسرعها.

جهود الدولة في الارتقاء بملف السياحة

أوضح الدكتور أحمد عامر جهود الدولة المصرية الكبيرة في تحسين ملف السياحة، حيث حققت إنجازات ملحوظة في القطاع السياحي خلال الأعوام الـ 11 الماضية،تبرز منطقة أهرامات الجيزة في مقدمة هذه الجهود، حيث تم تطويرها بواسطة تقنيات الدفع الإلكتروني وتطوير المرافق المحيطة بها،تم تجهيز المنطقة لتكون وجهة سياحية متكاملة، مع دخول مريح عبر طريق الفيوم، بالإضافة إلى توفير مزيد من الأنشطة الترفيهية مثل ركوب الخيل، مما يضمن راحة زوار المنطقة.

تطوير البنية التحتية السياحية

أكد الخبير الأثري على ضرورة تطوير البنية التحتية السياحية لتستوعب عدد الزوار المتزايد،من بين المشاريع البارزة هو إنشاء المتحف المصري الكبير الذي يهدف إلى ربط أهرامات الجيزة بممشى سياحي يمتد بطول 2 كيلومتر،هذه المشاريع ليست مجرد تحسينات سطحية بل تعكس رؤية شاملة لاستقطاب المزيد من السياح وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

في الختام، يمكن القول إن التحول الرقمي لزيارة المواقع الأثرية المصرية يعد خطوة استراتيجية تعكس الجهود الوطنية لتعزيز قطاع السياحة،إن تطبيق هذه التقنيات والمتطلبات الحديثة يساعد على مدار العام على تقديم تجربة مريحة وآمنة للزوار، مما يسهم في تعزيز الصورة السياحية لمصر وتعريف العالم بتراثها الثقافي الفريد،تسلط هذه التحسينات الضوء على أهمية دعم السياحة في الاقتصاد الوطني، وترسم آفاقًا جديدة للمستقبل.