حسام عاشور يكشف أسرار انضمامه للأهلي رغم رسوبه في الاختبارات!
تعتبر قصص الرياضيين الرافعة التي تعزز الفهم البيئي لدى الأجيال الجديدة، حيث تسلط الضوء على جهودهم وعزيمتهم،في هذا السياق، يروي حسام عاشور، لاعب النادي الأهلي السابق، رحلته المليئة بالتحديات منذ مراحل طفولته حتى انضمامه إلى قطاع الناشئين في الأهلي،يعكس هذا المقال تفاصيل تجربته الغنية، وما واجهه من صعوبات، وكيف استطاع التغلب عليها ليحقق نجاحًا بارزًا في عالم كرة القدم.
حسام عاشور يكشف كواليس انضمامه للأهلي
تحدث حسام عاشور في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يُعرض على قناة “etc”، ويؤكد من خلال هذه التصريحات على أهمية التركيز في العمل داخل الملعب بعيدًا عن الضغوطات الإعلامية،يرى عاشور أن الانشغال بالشأن الإعلامي قد يعيق تحقيق الإنجازات المواكبة لطموحاته الشخصية والرياضية.
البدايات الأولى في عالم الكرة
دخل حسام عاشور عالم كرة القدم في سن الرابعة عشرة، حيث لم يسبق له أن لعب في أي نادٍ قبل ذلك، بل كانت ممارسته للعبة تقتصر على اللعب في الشارع،يعد هذا التحول نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق، حيث تصاعدت أحلامه للانضمام إلى الأندية الكبرى.
تجربة الاختبارات الصعبة
كشف عاشور أنه واجه الفشل في الاختبارات التي أُجريت قبل عام من انضمامه للأهلي، حيث كان والده رافضًا لفكرته في الذهاب للاختبارات مرة أخرى،ومع ذلك، أصر على الذهاب سراً، متحديًا كل العوائق والضغوطات التي واجهته،هذه العزيمة تعكس الروح القتالية التي يتحلى بها العديد من الرياضيين.
التميز في الاختبارات
أثناء وجوده في اختبارات الأهلي بالمعادي، لاحظ عاشور أنه كان أقل شهرة مقارنة بزملائه الذين كانوا يتحدثون عنهم أكثر، مثل أحمد سمير فرج وعماد متعب،لكن المفاجأة كانت عندما تم اختياره من قبل أسامة عرابي، مما يعد اعترافًا بموهبته ودليلًا على كفاءته.
أهمية التحمل والضغط النفسي
عندما انتقل عاشور إلى قطاع الناشئين، واجه تحديات جديدة،حيث يتطلب اللعب في الأهلي تحمل ضغوطات كبيرة،وذلك لأنه يُعتبر نادٍ يضع معايير عالية للاعبين، مما يزيد من الضغوط التي يتعرض لها أي لاعب يسعى للارتقاء إلى مستوى الفريق الأول.
التدريب والتطور
في بداية مسيرته بقطاع الناشئين، تم توجيه عاشور للعب في مركز الظهير الأيمن، ولكن سرعان ما قام محمود صالح، مدرب القطاع، بتوظيفه في مركز خط الوسط، حيث أظهر تقنيات ومهارات رائعة وقدرة على التأقلم مع متطلبات اللعبة.
عزم وإصرار على النجاح
اختتم عاشور حديثه بالإشارة إلى منتقدي جيله، حيث سأل أسامة عرابي عن عمره في ظل وجود ظاهرة التسنين،لكنه أبدى تصميمًا على الانضمام للأهلي وتجاوز كل التحديات، لتكون تجربته مثالاً يُحتذى به لأجيال من الرياضيين الطموحين.
إن تجربة حسام عاشور ليست مجرد قصة انضمام لنادٍ رياضي فحسب، بل هي شهادة حية على النجاح المستند إلى الإصرار والعزيمة والعمل الجاد،قد تكون مشاعر الطموح والتحديات جزءًا لا يتجزأ من حياة كل رياضي، وهو ما يجعل هذه القصص تُلهم الآخرين لمتابعة أحلامهم وعدم التوقف أمام الصعوبات،في نهاية المطاف، تبقى قصص النجاح متجددة، وتعزز من الروح الرياضية لدى الأجيال القادمة.