تعتبر نغزات الظهر جهة اليسار من الظواهر الشائعة التي تثير تساؤلات كثيرة حول أسبابها وطرق علاجها،يشعر العديد من الأفراد بهذه النغزات بشكل مفاجئ، وقد تتنوع الأسباب المؤدية لها من شخص لآخر،في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأسباب المحتملة لنغزات الظهر الجانبية اليسار، ونقدم معلومات شاملة حول آلام الظهر، بالإضافة إلى عرض طرق العلاج المتاحة،سيساعد هذا المقال في توعية الأفراد بمدى أهمية الفحص الطبي في حال استمرار هذه الأعراض.
نغزات في الظهر جهة اليسار
يمكن أن تتسبب عدة عوامل في ظهور آلام أو نغزات في الظهر جهة اليسار،وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الأسباب
مشاكل العظام
قد تكون وخزات أو نغزات الظهر جهة اليسار ناتجة عن مشكلات في العظام،في هذه الحالة، لا يقتصر الألم على الظهر فحسب، بل يمكن أن يمتد إلى الساقين،إذا لم يتم استشارة طبيب مختص، يمكن أن يتفاقم الوضع ويؤثر على جودة الحياة.
تشمل الحالات الشائعة التي تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض
- التهاب المفاصل.
- مسمار العظم.
- تضيق العمود الفقري.
مشاكل في الأعضاء الداخلية بالجسم
يمكن أن تكون آلام الظهر جهة اليسار مؤشراً على مشاكل في الأعضاء الداخلية، مثل القولون العصبي أو المغص الكلوي،عادة ما تشعر بالألم في الجزء السفلي من الظهر، ويمكن أن يكون من أعراض حالات أخرى تشمل
وجود حصوات في الكلى
إذا كانت الحالة تنطوي على حصوات في الكلى، فقد تشعر بالوخز في الجزء السفلي من الظهر، خاصة عندما تتحرك الحصوات،الأعراض المصاحبة تشمل الغثيان، القيء، ونزول الدم مع البول.
وجود عدوى في الكلى
قد تبدأ العدوى في المثانة ثم تنتشر إلى الكليتين، مما يؤدي إلى شعورك بنغزات في الظهر،عادة ما تزداد شدة الألم عند الحركة أو عند الضغط على تلك المنطقة.
بعض الاضطرابات النسائية
يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات النسائية مثل بطانة الرحم المهاجرة أو وجود أورام ليفية في الرحم إلى الشعور بالألم في الظهر جهة اليسار، حيث تُحدث هذه الحالات ضغطاً على الأعصاب المرتبطة بالظهر.
بعض الأسباب الأخرى
إضافة إلى ما سبق، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى آلام الظهر جهة اليسار، مثل
- تمزق في أربطة الظهر.
- إصابة عضلات الظهر بالالتهاب.
- الإصابة بالفصال العظمي.
- وجود انزلاق غضروفي في أحد فقرات الظهر.
- حالات اختلال المفصل العجزي الحرقفي.
- رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة مما يسبب إجهاد عضلات الظهر.
عوامل أخرى قد تؤدي إلى الإصابة بآلام في الظهر
هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر، تشمل
- الوزن أو السمنة.
- التدخين بشراهة.
- فترة الحمل.
- التقدم في العمر.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل
- مرض السرطان.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- عدم الحركة والنوم لفترات طويلة.
- الجلوس بوضعيات خاطئة لفترات طويلة.
- التحرك لفترات طويلة والإجهاد.
- الإصابة بأحد الاضطرابات النفسية مثل التوتر والاكتئاب.
- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة كالملاكمة.
الأعراض المصاحبة لألم الظهر
تظهر آلام الظهر عادة وتختفي خلال أسابيع، إلا إذا كان السبب دائماً أو خطرًا،قد تصاحبها أعراض أخرى مثل الشعور بحرقان في منطقة الظهر، أو ألم يشبه الطعن في عضلات الظهر، وتزداد شدة الألم مع الحركة أو عند رفع الأثقال.
كيفية تخفيف آلام الظهر بالعلاج المنزلي
هناك العديد من الطرق المنزلية للحد من آلام الظهر، من بينها
- القيام بالتمارين التي تعمل على شد الجسم مثل
- تمارين الإطالة.
- السباحة.
- المشي.
- اليوغا.
- الاستحمام بماء دافئ.
- استخدام كمادات ساخنة أو باردة.
- تناول مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
- التقليل من الاستلقاء والنوم الأطول.
- الحفاظ على الصحة النفسية وتخفيف الضغط العصبي.
كيفية تخفيف آلام الظهر بالعلاج الدوائي
يبدأ العلاج الدوائي بعد تقييم الطبيب للحالة،من الأدوية المتاحة لمعالجة آلام الظهر
- مرخيات العضلات.
- أدوية مضادة للاكتئاب.
- أدوية مهدئة مثل الهيدروكودون.
- حقن الكورتيزون.
- كريمات ومراهم موضعية.
طرق أخرى للحد من آلام الظهر
في بعض الحالات، يتطلب الأمر إجراءات مثل
- التدخل الجراحي عند الحاجة.
- العلاج الطبيعي مثل التدليك.
كيفية الوقاية من آلام الظهر
للحد من خطر الإصابة بآلام الظهر، يمكنك اتباع بعض النصائح مثل
الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة بشكل خاطئ
- تقسيم الأحمال الثقيلة لتخفيف الضغط.
ممارسة تمارين اللياقة
يمكن أن تؤدي تمارين اللياقة إلى تقوية عضلات الظهر.
الجلوس بوضعية صحيحة
فرد الظهر يؤثر بشكل كبير على صحة الظهر.
ارتداء الأحذية المريحة
الأحذية المريحة تحسن من وضعية الجسم وتخفف الضغط.
الإحماء قبل بدء النشاطات اليومية
الإحماء يساعد على تعزيز تدفق الدم إلى العضلات.
في النهاية، فإن نغزات الظهر جهة اليسار تعد علامة لعدد من الحالات الصحية التي قد تتطلب اهتمامًا ورعاية صحية،من المهم دائمًا استشارة طبيب مختص عند الشعور بألم مستمر أو نغزات غير مبررة، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا لمشكلات أكثر خطورة،يجب على الأفراد أن يكونوا واعين لأنفسهم ولأجسامهم، وأن يسعوا للحفاظ على صحتهم من خلال التعلم والممارسة المستمرة لإجراءات الوقاية والعلاج المناسبة.