تعتبر حبوب amitriptyline من الأدوية التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب والعديد من الاضطرابات النفسية، حيث تلعب دورًا مهمًا في إعادة توازن المواد الكيميائية في الدماغ،ومع تزايد استخدام هذا الدواء، تظهر تساؤلات عديدة حول الآثار الجانبية التي قد تنتج عنه، وأحد أهم تلك التساؤلات هو “هل حبوب amitriptyline تزيد الوزن”،سيتناول هذا المقال بالتفصيل الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء، وخاصة الوزن، وسنستعرض التحذيرات والاحتياطات المتعلقة باستخدامه.
هل حبوب amitriptyline تزيد الوزن
عند استخدام حبوب amitriptyline بشكل متواصل، قد يلاحظ بعض المستخدمين في الوزن،ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن الوزن ليست نتيجة مباشرة للدواء بحد ذاته، بل تتداخل عوامل عديدة في هذا السياق،إذ يختلف كل فرد في طبيعته وفي كيفية تأثره بالعلاج،لذلك من الممكن أن تكون الوزن نتيجة لعوامل أخرى مثل تناول كميات كبيرة من الطعام أو قلة ممارسة الرياضة، مما يعزز من فرص الوزن،كما يمكن أن يؤثر الدواء على ضغط الدم، حيث قد يحدث هبوط في ضغط الدم إذا استيقظ الشخص فجأة،لذا، يترتب على المريض إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يستخدمها لعلاج الاكتئاب، للتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية تؤثر على فعالية amitriptyline، والتي قد تؤدي بدورها إلى الوزن.
إضافة إلى ما سبق، يُنصح المرضى بمعرفة أن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب الأخرى قد تحمل آثارًا جانبية مشابهة، لذا يجب مراقبة التعبيرات الجسدية والنفسية بعناية.
الآثار الجانبية لحبوب amitriptyline
- تعرق.
- جفاف الفم.
- قيء.
- الطفح الجلدي.
- نقص عدد كرات الدم البيضاء.
- الصداع.
- الإمساك أو الإسهال.
- تساقط الشعر.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الرؤية المشوشة.
- احتباس البول.
- التحسس من الضوء.
- فقدان الشهية.
- غيبوبة.
- عدم الإتزان.
- الشعور بالدوار.
- الوزن.
- الإرهاق.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الصعوبة في النوم.
- انتفاخ في الوجه واللسان.
- حدوث اصفرار في العينين.
- تعرض الجسم لبعض التشنجات.
موانع استخدام amitriptyline
- الحساسية المفرطة لدى البعض من مكوناته.
- المرضى الذين تعرضوا للحساسية لأي مكون من مكوناته.
- يمنع إعطاء العلاج مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.
- عدم استخدامه مع المرضى الذين يعانون من انسداد في الشرايين التاجية في عضلة القلب.
- عدم استخدامه مع علاج السيسابرايد.
احتياطات استخدام amitriptyline
- خلال فترة الحمل.
- عدم إعطاء العلاج لكبار السن، بسبب تعرضهم للأثار الجانبية بسهولة.
- ينصح بعدم إعطائه لأي أم أثناء فترة الرضاعة لأنه يفرز في لبن الأم.
- يؤثر العلاج على الجهاز العصبي المركزي، لذلك يجب الحذر عند قيادة السيارات أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
- قد يسبب مرض الاكتئاب الرغبة في الانتحار عند بعض المرضى.
- لا ينصح بإعطائه للأطفال لعدم ثبات فاعليته دون سن 12 سنة.
أعراض انسحاب amitriptyline
في سياق معرفة ما إذا كانت حبوب amitriptyline تزيد الوزن، يجب أن يدرك المستخدمون أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى الإدمان، نتيجة للإفراط في الاستخدام أو الجرعات المبالغ فيها،من المهم الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيب،عند التوقف عن استخدام amitriptyline، من الضروري القيام بذلك تدريجياً وبموافقة الطبيب، لتجنب الأعراض الانسحابية التي قد تشمل
- نوبات الهياج.
- عودة أعراض الاكتئاب والقلق.
- الشعور برعشة في الجسم.
- الشعور بالغثيان والدوار.
- التعب المفرط في الجسم.
- الأرق والصداع.
التداخلات الدوائية لحبوب amitriptyline
- يفضل إخبار الطبيب المعالج بكل الأدوية والفيتامينات والأعشاب، والمكملات الغذائية قبل البدء في العلاج،ومن المهم عدم التزامن مع الأدوية التالية
- علاجات الملاريا.
- علاجات اضطرابات القلب.
- علاجات نقص المناعة.
- السيمتدين (Cimetidine).
- الأيزونيازيد (ISONIAZID).
- النيكارديبين (Nicardipine).
- التيكلوبيد (Ticlopide).
جرعات amitriptyline وطرق استعمالها
- الجرعة المتناولة تتراوح من 25-50 ملغ يوميًا.
- يمكن الجرعة وفقًا لإرشادات الطبيب بمقدار 25 ملغ كل 5-7 أيام.
- الجرعة القصوى لا تتجاوز 300 ملغ يوميًا.
طرق استخدام amitriptyline
- يمكن تناول الدواء مع أو بدون الطعام، ويفضل تناوله مع الطعام إذا تسبب في اضطرابات للمعدة.
- ينبغي أخذه وقت النوم للاستفادة القصوى.
- يتجنب تناوله مع عصير الجريب فروت.
- يمكن خلطه مع الطعام أو السوائل.
- تظهر نتائجه المرجوة بعد عدة أسابيع من الاستخدام.
- يُشار إلى الدواء بأنه يمكن أن يرفع من نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يستدعي مراقبة هذا المستوى لدى الأشخاص الذين يعانون من داء السكري.
إن amitriptyline هو من مضادات الاكتئاب التي تحتاج إلى استخدام حذر وتحت إشراف طبي دقيق، حيث يجب الالتزام بالجرعات الموصوفة لتفادي الأعراض الجانبية المحتملة، ومن أبرزها الوزن،لذا، ينبغي على المرضى أن يكونوا واعين لتفاعلات الجسم المختلفة مع هذا الدواء، وأن يتابعوا أي تغيرات قد تطرأ عليهم بدقة.