شكل الكرة الأرضية تعتبر الأرض واحدة من الكواكب الدائرة حول الشمس، وهي الكوكب الثالث من حيث القرب من الشمس،تتميز الأرض عن الكواكب الأخرى بمعايير متعددة تتعلق باتساعها وكتلتها وكذلك بصلاحيتها للحياة لجميع أنواع الكائنات،تلعب طبقة الأوزون دوراً حيوياً في حماية الأرض من الإشعاعات الضارة التي قد تؤثر على الحياة،في هذا المقال، سوف نستعرض شكل الكرة الأرضية وخصائصها الأساسية.
شكل الكرة الأرضية
الأرض ليست كروية بحتة ولا بيضاوية، بل هي مزيج من الشكليّن،وأدلة هذا تتجلى في عدد من الجوانب
- تباين قطر الأرض ومحيطها يظهر بشكل مسطح، مما يعكس عدم كروية الأرض بشكل كامل.
- يظهر بروز عند خط الاستواء، مما يدل على شكلها المختلط بين الكروية والتفلطح.
دلائل عامة على شكل الأرض
- ظنَّ العديد من العلماء القدماء أن شكل الأرض على هيئة دائرة، إلا أن الإغريق أثبتوا أن استدارة الأرض تظهر خلال الكسوف فقط.
- استخدم العلماء اليوم الأقمار الصناعية لتحديد أن شكل الأرض بعيد عن الدائرة، وأن هناك تغييرات في مظهرها تعتمد على التأثيرات المختلفة.
يمكنك التعرف على المزيد حول عدد سكان العالم وتوزيع السكان على سطح الكرة الأرضية عبر الرابط المرفق.
مظهر الأرض من الفضاء الخارجي
- عند مشاهدتها من الفضاء، تبدو الأرض ككرة من الزجاج، حيث يغلب عليها اللون الأزرق الذي يمثل الماء واللون الأبيض الذي يمثل الغيوم.
- يقوم خط الاستواء بتحديد جزئي الأرض إلى شمال وجنوب، حيث يمثل هذا الخط نقطة تحدد مركز الكوكب.
نشأة الكرة الأرضية
- تاريخ نشأة الأرض يعود إلى حوالي 13 مليار عام، حيث نشأت من خلال انفجار كبير أدى إلى تشكيل الأرض والمجموعة الشمسية.
- خلال الأزمنة، ساهمت العوامل الجوية في تشكيل ملامحها بحيث أصبحت قادرة على دعم الحياة بها.
يمكنك متابعة المزيد من المعلومات عن طرق حساب النسبة المئوية عبر الرابط المذكور.
مميزات الكوكب عن النجم
- النجم يتميز بناؤه الغازي ويستمد إضاءته من التفاعلات النووية التي تحدث داخله.
- الكوكب يتمتع بكتلة أقل مقارنة بالنجوم، ولا يحدث تفاعلات نووية بالغلاف الجوي للأرض على عكس النجوم.
- الاختلاف في التركيب تتكون النجوم من سدم كونية، بينما تتكون الكواكب من تجمعات غازية صُقلت ببطء على مدى الزمن.
بنية الكرة الأرضية
- الغلاف الجوي يتكون من مجموعة غازات تتفاوت نسبة تمثيلها، حيث يصل غاز النيتروجين إلى 78% بينما الأكسجين يمثل 21%،
- المحيط المائي تبلغ نسبة المياه في الكرة الأرضية 71%، مما يجعلها تغطي معظم المساحة.
- الغلاف الخارجي للأرض يتكون من طبقات صخرية، والتي لها تأثير كبير على حدوث ظواهر طبيعية مثل الزلازل والبراكين.
- الطبقة الداخلية للكرة الأرضية تحتوي على مكونات تتفاوت بناءً على كثافتها وحرارتها، مما يؤثر على طبيعتها الجيولوجية.
للمزيد من المعلومات حول محتوى الكرة الأرضية وتكوينها، يمكنك زيارة الرابط المرفق.
معلومات عن كوكب الأرض
- الأرض هي الكوكب الثالث في النظام الشمسي من حيث القرب من الشمس.
- تحتل المركز الخامس من حيث الكتلة وحجمها مقارنةً بباقي الكواكب في النظام الشمسي.
- تحتوي على كافة سبل الحياة، فهي الوحيدة التي تضم المياه بالإضافة إلى مكونات الحياة الأساسية الأخرى.
تركيبة الكرة الأرضية
- تظهر الكرة الأرضية بقشرة خارجية معروفة بجاذبيتها، وعندما نتحدث عن الداخل نجد تشكيلة من المعادن مثل الحديد والنيكل.
ضغط الهواء على الكرة الأرضية
يضغط الهواء بمعدل مئة ميل عن سطح الأرض، حيث يتصف بوزن يبلغ عشرة أطنان فوق الأرض.
درجة الحرارة الهائلة للكرة الأرضية
- تتميز الأرض بدرجة حرارة عالية تبلغ 5270 درجة، وهذه السخونة ناجمة عن الغلاف الخارجي الذي يكسب الأرض استقرارًا حراريًا.
- ترتفع هذه الحرارة بفضل مصادر إشعاعية داخل الأرض مثل اليورانيوم.
الأقمار التابعة للكرة الأرضية
تظهر الدراسات الحديثة أن الأرض تدور حول خمسة أقمار وليست قمرًا واحدًا كما كان يُعتقد سابقًا.
خريطة الأرض الحية وعرض القمر الصناعي
- تساعد الخرائط الحديثة على استكشاف الأرض بسهولة، مع توفير معلومات حية من جميع الاتجاهات.
- تكنولوجيا GPS تساعد في التنقل عبر البحار والمحيطات لتحقيق أفضل تجربة سفر.
للقراءة عن مساحة الأرض ومحيطها، يمكنك متابعة الرابط المرفق.
حركة الكرة الأرضية
تتحرك الكرة الأرضية بأسلوبين رئيسيين
- الحركة حول ذاتها، حيث تستغرق دورة كاملة 24 ساعة، مما يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار.
- الحركة حول الشمس، حيث تستغرق دورة كاملة عام واحد، مما يؤدي إلى تعاقب فصول السنة.
سيناريوهات للأرض بعد مرور 200 مليون عام
تشير الدراسات إلى أن شكل الأرض سيشهد تغيرًا جذريًا، و الترابط بين القارات، لتظهر في صورة قارة واحدة قبل أن تتجزأ مرة أخرى.
تناولنا في هذا المقال شكل الكرة الأرضية ومظهرها من الفضاء الخارجي، وتاريخ نشأتها، كما استعرضنا الفروقات بين الكواكب والنجوم، وبنية الأرض، وقدمنا معلومات تفصيلية عن تكوينها، وضغط الهواء ودرجات الحرارة فيها،بالإضافة إلى الأقمار التي تدور حولها، وتقنيات الخرائط الحديثة وتحركات الأرض،وهذا يعد تكثيفًا للمعلومات المفيدة حول كوكبنا.