زينة تعبر عن مشاعرها في لحظة بكاء: «لا أريد أن يترحم عليّ الناس بسبب عملي أو أفلامي»
تُعتبر الفنانة زينة واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الفن العربي، حيث تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية بفضل موهبتها ونجاحاتها المتتالية،في الآونة الأخيرة، أثارت زينة الكثير من الجدل خلال تصريحها في برنامج “AB talks” مع الإعلامي أنس بوخش، حيث كشفت تفاصيل حول حياتها الشخصية التي لم تتحدث عنها من قبل،ولقد كانت تلك التصريحات محور اهتمام العديد من المتابعين والنقاد، مما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه زينة في الثقافة الشعبية.
حديث زينة عن عائلتها وتطلعاتها المستقبلية
خلال اللقاء، لم تتردد زينة في الحديث عن توأمها “عز وزين”، وعبّرت عن مشاعرها الحقيقية تجاه تربيتهم،وكما جاء في تصريحها، فإن زينة أبدت رغبتها في أن تُذكر بعد وفاتها، مشيرة إلى أنها تأمل أن يتذكرها الناس بأنها قد ربت أبناءً محترمين،استخدمت عبارة تحمل دلالات قوية، حيث قالت “نفسي الناس تقول الله يرحمها ربت الرجلين دول”، وهذا يشير إلى أهمية العائلة وقيم التربية بالنسبة لها.
كما عبرت زينة عن أملها أن يُنظر إليها من خلال تأثيرها على أولادها بدلاً من أعمالها الفنية فقط،فقد ذكرت أنها لا تريد أن يتذكرها الناس فقط بسبب شهرتها، بل تأمل أن تظل موجودة في ذاكرة الآخرين كأم مسؤولة استطاعت أن تُربي أبناءً بارزين ومؤثرين في المجتمع،هذه الرسالة تُظهر الجانب الإنساني العميق لشخصيتها، حيث تتحدى التوقعات المرتبطة بالنجاح والشهرة.
الفن والإبداع آخر أعمال الفنانة زينة
في سياق نجاحها الفني، شاركت الفنانة زينة مؤخراً في مسلسل “العتاولة”، والذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال عرضه في رمضان 2025،يجمع العمل عددًا من نجوم الفن البارزين مثل أحمد السقا وطارق لطفي ومي كساب وآخرين، وهو من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى،تدور أحداث المسلسل حول شقيقين يعملان في مجال النصب والجريمة، مما يؤدي إلى مواجهتهما العديد من التحديات والمخاطر التي تُبرز صراعات النفس البشرية.
بذلك، يتضح أن زينة ليست مجرد فنانة عابرة بل شخصية فنية تحمل رؤية خاصة حول العلاقات الإنسانية والتربية،يبقى الأمل أن تستمر في تقديم أعمال فنية تُعبر عن أفكارها وتجاربها، مما يجعلها واحدة من الأسماء المضيئة في عالم الفن العربي،إن تركيزها على القيم الأسرية وتركيزها على تربيتها لأبنائها يعكس عمق إنسانيتها، ويزيد من تقدير جمهورها لها.