موقف إنساني لقداسة البابا تواضروس مع مونيكا رامى طالبة كلبة إعلام القاهرة شاهد ماذا فعل مع إبنة العشرين عاماً؟ “صور”
في سياق يعكس الروح الإنسانية العالية لتواضع المحبة، استضاف قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، الإعلامية الشابة مونيكا رامي، التي تبلغ من العمر عشرين عامًا، في لقاء خاص يحمل طابعاً من الدفء والاحترام المتبادل،لقد تمحور هذا اللقاء حول مجموعة من القضايا العميقة التي تلامس حياة المؤمنين والظروف المعاصرة التي يعيشها المجتمع اليوم، مما يجعله حوارًا يستهدف مستقبل الأجيال القادمة.
استعرض الحوار رؤى البابا في مختلف القضايا الاجتماعية والدينية، حيث تم تناول العديد من المواضيع التي تهم حياة الأقباط والمجتمع ككل،لقد أعطى اللقاء انطباعاً واضحاً عن الصلة الوثيقة بين الكنيسة والشباب، مما يعكس دور الكنيسة في تحقيق التواصل بين الأجيال.
قضايا هامة في حوار البابا تواضروس
ناقش البابا تواضروس الثاني مجموعة مهمة من القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المؤمنين والمجتمع القبطي، ومن أبرز هذه القضايا
- دور الكنيسة في العالم المعاصر أشار البابا إلى أهمية مواجهة التحديات التي تطرأ في الحياة الحديثة.
- الحوار بين الأديان أكد على ضرورة تعزيز الحوار كوسيلة للتفاهم والتعايش بين الأديان.
- الحفاظ على الهوية القبطية استعرض التحديات التي تواجه الهوية القبطية في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية.
- التراث القبطي الأصيل شدد على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والديني للكنيسة القبطية.
- التوازن بين الحياة الروحية والعملية قدم الباب رؤيته لتحقيق توازن ينعكس إيجابيًا على حياة الأفراد.
- الفرق بين الروحانية والتدين أوضح قداسته الاختلافات بين الممارسة الدينية في الثقافات الشرقية والغربية.
- أثر كتاب “بستان الرهبان” في حياته تحدث عن تأثير هذا الكتاب في تشكيل مسيرته الفكرية والروحية.
الإعلامية الشابة تعبر عن امتنانها
بعد انتهاء اللقاء، أعربت الإعلامية مونيكا رامي عن امتنانها العميق لقداسة البابا تواضروس من خلال منشور على صفحتها الشخصية على فيسبوك،حيث كتبت “شكراً لقداستكم على الأبوة والحنو الذي أوليتني إياه،لم أكن أتوقع أن توافق على الحوار مع إعلامية ناشئة، وهذا يعكس تواضعكم وحبكم للجميع”.
مونيكا رامي بداية واعدة في مجال الإعلام
تُعد مونيكا رامي، الطالبة في الفرقة الثالثة بكلية الإعلام، من الأوجه الجديدة في المجال الإعلامي، حيث يمثل هذا اللقاء علامة فارقة في مسيرتها،وتعكس إنجازاتها المبكرة، بما في ذلك لقاءها السابق مع محافظ جنوب سيناء، طموحها وإمكاناتها الكبيرة.
أهمية اللقاء وتأثيره
من الجدير بالذكر أن هذا الحوار يعكس العلاقة المتينة بين الكنيسة والشباب، ويعبر عن رسالة تشجيعية للمواهب الناشئة،فقد أتاح اللقاء فرصة للتعبير عن الآراء الجديدة حول القضايا الاجتماعية والدينية، مؤكدًا على دور الكنيسة في التفاعل مع المستجدات مع الحفاظ على الهوية التراثية،يسعى البابا تواضروس دومًا إلى دعم الأجيال الجديدة، وهو ما يتجلى بوضوح في مثل هذه اللقاءات.