المتحف المصري بالتحرير يعرض قطع مساكن الروح الأثرية (صور)
تعتبر المقتنيات الأثرية جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية لأي أمة، وهي تعكس تاريخها وحضارتها،في هذا السياق، قام المتحف المصري بالتحرير مؤخرًا بعرض قطع أثرية فريدة، تُعرف بمساكن الروح، والتي جذبت انتباه المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي،هذه المقتنيات ليست مجرد قطع أثرية، بل هي دلائل على التقاليد والمعتقدات التي كانت سائدة في العصور القديمة، وتساعدنا على فهم كيفية تعامل الشعوب مع مفهوم الحياة والموت.
ما هي مساكن الروح
تعتبر مساكن الروح نماذج أثرية كان يتم وضعها في المقابر، ربما كبديل لمساكن الأفراد المتوفين على الأرض،تحتوي بعض هذه المساكن على سلالم تؤدي إلى طوابق عليا أو شرفات،في بعض الأحيان، كانت تقدم القرابين في أفنية هذه المساكن، مما يعكس الممارسات الدينية والروحانية للمجتمعات القديمة التي ارتبطت بفكرة الحياة الآخرة.
دخول المتحف المصري بالتحرير وأسعار التذاكر
يُعد المتحف المصري بالتحرير واحداً من الوجهات السياحية الأولى في مصر، حيث يزوره العديد من السائحين والمصريين،يبحث الكثيرون عن تفاصيل أسعار التذاكر الخاصة بالزيارة،تبلغ أسعار التذاكر للمصريين 30 جنيهاً للزائر و10 جنيهات للطالب،أما بالنسبة للعرب، فهي مماثلة، بينما تسجل أسعار تذاكر الأجانب 450 جنيهاً للزائر و230 جنيهاً للطالب،هذه الأسعار تجعل المتحف متاحاً لمجموعة واسعة من الزوار.
مواعيد العمل بالمتحف المصري
يفتح المتحف أبوابه يوميًا من الساعة 900 صباحًا حتى 400 مساءً،خلال فصل الصيف والشتاء، تستمر مواعيد العمل كما هي، مما يمنح الزوار فرصة مُريحة لاستكشاف محتويات المتحف،يُعتبر هذا الجدول الزمني مرنًا، حيث يتيح للزوار أمكانية التخطيط لزياراتهم وفقًا لجدولهم الشخصي.
الدخول المجاني بالمتحف
يقدم المتحف المصري العديد من التسهيلات للزوار، بما في ذلك دخول مجاني للأطفال أقل من 6 سنوات، وكذلك للمصريين ذوي الاحتياجات الخاصة والأفراد فوق 60 سنة،هذه السياسات تعكس التزام المتحف بتعزيز الثقافة والمعرفة، وتيسير الوصول إلى التراث الثقافي لجميع فئات المجتمع.
في ختام هذا العرض، يمكن القول إن المتحف المصري بالتحرير يعد منارة ثقافية تسلط الضوء على تاريخ وحضارة مصر من خلال المقتنيات الأثرية الفريدة، مثل مساكن الروح،إن معرفة تفاصيل زيارة المتحف، بما في ذلك أسعار التذاكر ومواعيد العمل، يعكس أهمية المتابعة الدقيقة والإعداد الجيد لدى الزوار الراغبين في استكشاف كنوز مصر الحضارية،إن الثقافة والتراث يجب أن يظلوا في مقدمة اهتماماتنا بوصفهم جزءًا من هويتنا الوطنية ودليلًا على تاريخنا الطويل.