بعد قرارها الجريء بارتداء الحجاب، حلا الترك تتألق وتتربع على عرش «التريند»

أثارت الفنانة البحرينية، حلا الترك، الجدل في الآونة الأخيرة بعد ظهورها في فيديو عبر تطبيق سناب شات، حيث قامت بالكشف عن تفاصيل عديدة من حياتها الشخصية، والتي تتناولها لأول مرة بشكل علني،فقد شكلت هذه التصريحات أهمية كبيرة لجمهورها، الذي اعتاد على متابعة أخباره ومشواره الفني.

حلا الترك تثير الجدل على السوشيال ميديا

في الفيديو، أعلنت حلا الترك أنها تستعد لاتخاذ خطوات مهمة في حياتها الشخصية، بعد فترة من الابتعاد عن الوسط الفني ووسائل التواصل الاجتماعي،وقد صرحت أنها تعمل على تحسين نفسها وتقربها من الله، بفضل تأثير شخص معين في حياتها، حيث ينسب الفضل إليه في تشجيعها على سلوك الطريق الصحيح،ويبدو أن حلا الترك عازمة على إحداث تغييرات إيجابية في حياتها.

عبرت حلا عن سعادتها باتجاهها الجديد، مؤكدًة قناعتها بأهمية هذه الخطوات، حيث أضافت قائلة “مقتنعة باللي بسويه وإن شاء الله رح اتحجب قريبًا”،تعكس هذه التصريحات رغبتها في تحقيق تحول إيجابي يعكس نضوجها وتطورها الشخصي.

فيلم سكر في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

وفي سياق آخر، حضرت حلا الترك العرض الخاص لفيلم “سكر” والذي عرض خلال “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” في دورته الرابعة،يتضمن الفيلم مجموعة مميزة من الفنانين، أبرزهم ماجدة زكي ورهام الشنواني، وهو من إخراج تامر المهدي،يمثل هذا الحدث فرصة كبيرة لحلا للتفاعل مع زملائها في المجال، كما يعكس تواجدها الفعال في الفعاليات السينمائية المهمة.

أحداث فيلم سكر لـ ماجدة زكي

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأطفال الذين يعيشون في دار أيتام، ويحدث بينهم نوع من التعاون لمواجهة ظروف الحياة القاسية،تبرز شخصية “سكر”، التي تؤديها الفنانة حلا الترك، كأكبر الأطفال سناً داخل الدار، حيث تعاني من كبر سنها دون أن تجد فرصة للتبني،يتناول الفيلم العديد من المواقف الصعبة التي يتعرض لها الأطفال تحت إدارة قاسية، ما يجعلهم يضطرون للبحث عن طرق للتكيف مع واقع حياتهم ومواجهة تحدياتهم اليومية.

من خلال هذه الأحداث، يتضح كيف يتعامل الأطفال مع قسوة المحيط بهم، وكيف يمكن للصداقات والتعاون فيما بينهم أن تكون عوامل مساعدة في التغلب على الصعوبات،تسلط هذه القصة الضوء على أهمية الإيمان والصمود في مواجهة التحديات، وتعتبر برهاناً على قضايا إنسانية عميقة تلامس قلوب المتابعين.

باختصار، تشير التصريحات الأخيرة لحلا الترك إلى انتقالها لمرحلة جديدة من حياتها، حيث تسعى لتطوير ذاتها روحيًا ومهنيًا، مع دورها الجديد في الفيلم الذي يعكس معاناة الأطفال ويحفز العدالة الإنسانية،يعد هذا التحول نقطة انطلاق لتعزيز موقفها في المجتمع وتقديم تجارب فنية مثرية.