ملك العود: جمعية عشاق فريد الأطرش تحتفل بذكرى وفاته غدًا بكل حب ووفاء

تحيي جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش، برئاسة الفنان عادل السيد، ذكرى وفاة ملك العود الفنان فريد الأطرش، وذلك في السابعة من مساء غد الاثنين بنادي المعلمين بالجزيرة أمام دار الأوبرا المصرية،يمثل هذا الاحتفال مناسبة مهمة لاستذكار وإحياء تراث أحد أعظم الفنانين في العالم العربي، إذ يأتي بالتزامن مع مرور 25 عاماً على تأسيس الجمعية،يتضمن الاحتفال تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية التي ساهمت في دعم أنشطة الجمعية.

تكريم الشخصيات الفنية والإعلامية

خلال الاحتفال، سيقوم الفنان عادل السيد، رئيس الجمعية، بتكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفني والإعلامي، وهم الفنانة القديرة آمال رمزي، والفنان القدير سيف عبد الرحمن، والمستشار ماضي توفيق الدقن، والباحث الموسيقي طالب التميمي من العراق، بالإضافة إلى فنان الأوبرا سيد منصور، والإعلامية نهي مروان، والإعلامية رحاب عبد الخالق،يأتي هذا التكريم كتقدير للجهود المبذولة من قبل هؤلاء الأفراد في دعم الثقافة والفن على مدار السنوات الماضية.

أغاني الموسيقار فريد الأطرش

كما يتضمن برنامج الاحتفال تقديم مجموعة من أشهر أغاني الموسيقار فريد الأطرش، من قبل مجموعة متنوعة من الفنانين، منهم مطربة الأوبرا الفنانة أسرار الجمال، والفنان محمد وحيد، والفنان أسامة حسن، والفنان وليد رشدي، والفنان حسام فتحي، والفنان حسام يحيى، والفنانة نغم المصري، والفنانة أسمهان عادل، بمصاحبة فرقة أوتار شرقية بقيادة المايسترو أحمد السيد إبراهيم،تسلط هذه الحفلة الضوء على الإرث الفني الكبير الذي تركه الأطرش وأثره على الأجيال الحالية والمستقبلية.

أهمية الفنان فريد الأطرش

يُعرَف فريد الأطرش بأنه واحد من أعظم المطربين والملحنين في العالم العربي، حيث لقب بـ”ملك العود”،ينتمي الأطرش إلى عائلة الأطرش العريقة ومنطقة جبل الدروز في جنوب سوريا، والتي لعبت دوراً مهماً في التصدي للاستعمار الفرنسي،بدأ مشواره الفني بعد انتقاله إلى القاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه، حيث أبدع في 31 فيلماً سينمائياً وقدم إبداعات غنائية للعديد من عمالقة الشعراء.

تراث فريد الأطرش الفني

توفي فريد الأطرش في 26 ديسمبر عام 1974 عن عمر يناهز 64 عاماً، لكنه ترك وراءه إرثاً فنياً خالداً يثرى الساحة الفنية في مصر والوطن العربي،تتواصل الاحتفالات بذكراه وتكريم إبداعاته حتى يومنا هذا، مما يدل على تأثيره المستمر في عالم الموسيقى والفن.

في الختام، تجسد هذه الفعالية حالة من التفاعل الثقافي والاجتماعي المهم، حيث يسعى عشاق الفن والموسيقى إلى تقديم التحية للفنان الكبير فريد الأطرش،إن الاحتفال بذكراه لا يعدّ مجرد مناسبة للاحتفاء بإنجازاته، بل هو تجسيد لروح الهوية الثقافية والفنية العربية التي تتجذر في تاريخ الفن والموسيقى،من خلال استذكار إرثه، يستمر التأثير الإيجابي لفريد الأطرش في تحفيز الأجيال الجديدة من الفنانين والموسيقيين.