انطلاق معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية بمشاركة 1000 عارض

انطلاق معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية بمشاركة 1000 عارض

يعد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية حدثًا مهمًا في مصر، حيث يلقي الضوء على الحرف التقليدية والمشروعات الصغيرة،يشكل المعرض في نسخته السادسة لعام 2025 منصة مثالية لدعم الصناعات اليدوية ويجمع العديد من الجهات المعنية في هذا المجال،من خلال هذا البحث، سنقوم بتحليل دور المعرض وتأثيره على تطوير الحرف اليدوية والاقتصاد المصري، بالإضافة إلى السلطات والجهات الرسمية التي تدعمه.

تفاصيل المعرض وأهدافه

ينطلق معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تستمر فعالياته من 12 ديسمبر وحتى 21 من الشهر ذاته في مركز مصر للمعارض الدولية،ويتوقع أن يشارك في هذا المعرض أكثر من ألف عارض يمثلون مختلف محافظات الجمهورية،يهدف المعرض إلى تعزيز الثقافة والتراث المصري، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال العرض والترويج لمنتجاتهم في مختلف القطاعات.

تنوع المنتجات المعروضة

يتضمن المعرض مجموعة واسعة من المنتجات التراثية واليدوية من أكثر من 30 قطاعًا، تشمل السجاد والكليم والرسم على الحرير والإكسسوار الحريمي والتطريز، بالإضافة إلى المنتجات الزجاجية والنحاسية،تعتبر هذه المنتجات تجسيدًا للفنون الشعبية والتقاليد المتجذرة في المجتمع المصري، مما يعكس أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على الهوية الوطنية.

الشراكات والمساهمات

يشهد المعرض مشاركة عدد كبير من الجهات المعنية بالحرف اليدوية، بما في ذلك غرفة صناعة الأخشاب والغرفة التجارية للأثاث بدمياط،كما تشارك الجامعات المصرية التي تضيف لمسة من الابتكار من خلال تشجيع طلابها على الإبداع الفني،من الجدير بالذكر أيضًا أن المعرض يسلط الضوء على مبادرات تساعد اللاجئين وذوي الإعاقة، مما يعكس روح التعاون والمجتمع.

الإشراف والتعاون الحكومي

تشارك عدة وزارات وهيئات في تنظيم المعرض، منها وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة وغيرها، مما يعزز من الدعم المؤسسي للحرف اليدوية في مصر،كما تلعب الجهات الدولية، مثل الوكالة الإسبانية للتنمية، دورًا مهمًا في دعم المشاريع النسائية عبر مبادرات خاصة تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا.

في الختام، يمثل معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية وجهة فريدة لتعزيز الثقافة والفنون في مصر،إذ يلعب المعرض دورًا محوريًا في دعم الحرفيين والمشروعات الصغيرة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني بطريقة مستدامة،تستحق الحرف اليدوية والتراثية كل الدعم لتحقيق التناغم بين الثقافة والتنمية الإقتصادية في المجتمع المصري.