بعد رحيل جوميز، محمود فتح الله يعود إلى الزمالك
تعتبر الأندية الرياضية من أهم الكيانات في المجتمعات الحديثة، حيث لا تتعلق فقط بمجموعة من اللاعبين، بل تمثل تاريخاً وجمهوراً وعاطفة،في الآونة الأخيرة، شهد نادي الزمالك سلسلة من التغييرات التي أثرت على استقراره الفني، نتيجة لقرار المدرب البرتغالي جوزيه جوميز بالاستقالة من منصبه،يكشف هذا البحث عن التفاصيل المتعلقة بالتغيير التدريبي وآثاره في السياق العام للنادي.
رحيل جوميز وأسباب القرار
أفاد مصدر مقرب من نادي الزمالك أن جوميز قد اتخذ قراراً جريئاً بالاستقالة بعد تلقيه عرضاً مغرياً من نادي الفتح السعودي،وقد أوضح المصدر أن حسين لبيب، رئيس النادي، حاول قدر المستطاع إقناع جوميز بالاستمرار، إذ قام بترتيب اجتماع معه لتلبية جميع طلباته، غير أن الضغوط المادية كانت كفيلة بإنهاء هذا التعاون،أشار المصدر أيضاً إلى أن الإدارة لن تسعى للاستعانة بمدرب أجنبي في الوقت الراهن، نظرًا لكثافة المباريات المقررة.
التوجه نحو المدربين المحليين
تواجه إدارة الزمالك تحدياً في اختيار البديل المناسب لجوميز، حيث تنصبّ الأنظار على بعض المدربين المحليين المعروفين بكفاءتهم،يُعتبر معتمد جمال واحداً من الأسماء البارزة التي يتم تداولها بشكل متزايد، بالإضافة إلى طارق مصطفى الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التدريب،بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يكون محمود فتح الله، اللاعب السابق في الفريق والمدرب العام السابق لفريق بيراميدز، جزءًا من الجهاز الفني الجديد،هذا الاتجاه نحو المدربين المحليين يسلط الضوء على التزام النادي بتطوير القامات الوطنية.
الاستعداد للتحديات المقبلة
يستعد نادي الزمالك لمواجهة تحديات جديدة حيث يلعب مباراة مرتقبة ضد المصري البورسعيدي في الجولة الثالثة من دور المجموعات من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية،تعكس هذه المباراة أهمية كبيرة للنادي، خاصةً أن الزمالك يتصدر ترتيب المجموعة، بينما يحتل المصري المركز الثاني،المباراة التي ستُقام على ملعب برج العرب بالإسكندرية، تم تغيير موعدها لتصبح في السادسة مساءً بدلاً من التاسعة، مما يعكس التحديات اللوجستية التي تواجهها الأندية الكبيرة في مصر.
نتيجة للأحداث المتلاحقة في نادي الزمالك، يسعى الفريق للتكيف مع الظروف الجديدة وبدء مرحلة جديدة من المنافسة،إن العمل على استقطاب مدرب كفء مع الحفاظ على أداء الفريق سيكون له تأثير بالغ على أداء النادي في البطولات المقبلة،من الضروري أن يظل الجمهور متفائلاً ومستعداً لدعم الفريق خلال هذه المرحلة الانتقالية.