استراتيجية وزارة «الآثار» بعد وصف مصر بالمقصد السياحي الأكثر تنوعا في العالم

استراتيجية وزارة «الآثار» بعد وصف مصر بالمقصد السياحي الأكثر تنوعا في العالم

تجسد السياحة والآثار أهمية كبيرة في اقتصاد أي دولة، وخاصةً في مصر التي تمتلك ثروات تاريخية وثقافية هائلة،لذا، تأتي تصريحات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في جلسة مجلس النواب كخطوة هامة نحو تعزيز القطاع السياحي في البلاد،حيث تم عرض استراتيجية الوزارة التي تركز على تطوير وتنمية السياحة والآثار، في ظل التحديات التي تواجهها هذه القطاعات،تتناول هذه الاستراتيجية تطوير الحملات التسويقية وتعزيز السياحة الإلكترونية، إلى جانب تحسين جودة المنشآت الفندقية وكفاءة العاملين بها،

استراتيجية عمل الوزارة في الفترة المقبلة

استعرض الوزير الأهداف الأساسية للاستراتيجية، مشيرًا إلى أنها ترتكز على سبعة محاور تشمل تعزيز الاستثمار في السياحة والآثار، وتسويق المقاصد السياحية، وتحسين تجربة السائح،كما أشار إلى أهمية الرقابة وحوكمة النشاطين السياحي والأثري، وبناء القدرات،تتطلع الوزارة من خلال هذه المحاور إلى تحقيق النمو المستدام في القطاعين، وضمان الحفاظ على التراث الثقافي.

تشجيع الاستثمار في قطاع السياحة والآثار

أوضح شريف فتحي أهمية تشجيع الاستثمار في السياحة والآثار، من خلال تقديم حوافز للمستثمرين،تم تحديد مبادرتين رئيسيتين لدعم هذا القطاع، حيث تركز المبادرة الأولى على توفير 50 مليار جنيه لتحسين الوضع في السياحة، بينما تهدف المبادرة الثانية إلى تقديم تسهيلات قانونية لدعم المستثمرين،كما يتم العمل على توسيع نطاق بناء الفنادق العائمة وتطوير أنماط جديدة للإقامة، بما يتوافق مع معايير الجودة.

تطوير وتحسين التجربة السياحية

تسعى الوزارة إلى تحسين التجربة السياحية من خلال استراتيجيات تسويقية متكاملة، وتأمين سبل الوصول للأماكن السياحية،يتم التركيز على تنويع المنتجات السياحية لتلبية احتياجات الزوار، وضمان استدامة النمو في هذه القطاعات،تشمل الاستراتيجيات استخدام القنوات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لتسويق المقاصد السياحية بفاعلية أكبر.

جهود الحفاظ على التراث الثقافي

تحتل جهود حماية التراث الثقافي وحفظ الآثار أهمية خاصة في عمل الوزارة،هناك التزام بتوفير مستدام لسياحة الآثار من خلال تطبيق الخطط اللازمة للصيانة والرقابة،كما يتم إعداد برامج تدريبية لتحسين مهارات العاملين في القطاع السياحي والآثاري، مما يسهم في تطوير الأداء وتحسين سلوكيات التعامل مع السياح.

في الختام، تمثل استراتيجية وزارة السياحة والآثار المصرية خطوة مهمة نحو تعزيز وتنمية القطاع السياحي في البلاد،بتطبيق هذه الاستراتيجيات، تهدف الوزارة إلى تحقيق رؤية شاملة تعكس التنوع الثقافي والتاريخي لمصر، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من السياح،يبقى الأمل معقودًا على تحقيق هذه الأهداف وأثرها الإيجابي على المستقبل السياحي لمصر.