تعليق من طليقة سعد الصغير بعد قرار حبسه 3 سنوات.. ايه الغل ده!

تعليق من طليقة سعد الصغير بعد قرار حبسه 3 سنوات.. ايه الغل ده!

شهد الوسط الفني مؤخرًا حالة من الجدل بعد قرار حبس الفنان المصري سعد الصغير لمدة ثلاث سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة،وكتب هذا الفصل من حياته في ظل منغصات تتعلق بزوجته السابقة الراقصة شمس، التي لم تتردد في التعليق على الحادثة بطريقة ملؤها الشماتة،تعود القصة بين سعد وشمس إلى سنوات مضت، حيث تخللت علاقتهما العديد من الأزمات والنزاعات القانونية، مما أدى إلى تفاقم الأمور بين الطرفين وتبادل الاتهامات بشكل متكرر.

تصريحات طليقة سعد الصغير

وفي سياق تعليقه، تحدثت شمس عن قرار حبس سعد الصغير بوضوح، حيث قالت “يمهل ولا يهمل ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يراه ومن يعمل مثقال ذره شرا يراه”،وأشارت إلى الأذى النفسي الذي تعرضت له بسبب تصرفاته، قائلة “أنت دمرت حياتي وأذتني كثيرًا”،وأوضحت أنها عاشت في جو من الخوف والتهديدات التي ألقت بظلالها على حياتها وحياة ابنتها، حيث وصفت تفاصيل مؤلمة من تجربتها معه، مما يعكس عمق تلك الأزمات التي عاشوها.

هجوم طليقة سعد الصغير عليه بعد حبسه

شمس لم تتوقف عند هذا الحد، بل واصلت هجومها على سعد الصغير خلال تعليقها، حيث قالت “كل حياتي معاك كانت عافيه وتهديد وبلطجيه”،ووجهت دعواتها لمحاسبة سعد، معبره عن أملها في أن يتلقى العائد عن الأذى الذي ألحقه بها،وذكرت كيف أنه لم يرحمها حتى في أحرج الظرف التي مرت به، مما يعكس عدم رحمة ذلك الحاضر الذي جمعهما.

شمس تتحدث عن نية سعد الصغير

كما وجهت شمس سهام أقاويلها نحو نية سعد الصغير في إيذائها، مشيرة إلى أن ما كان يتمناه لها قد ارتد إليه، حيث ذكرت “كل الذي كنت تتمنى تعملو فيا ربنا عملو فيك أنت”،وعبّرت عن إيمانها بأن ما حدث له هو عدل إلهي، قائلة “ربنا بيذلك دلوقتي”،وتختم بشعور الإحباط والألم من تجربتها، معتبرة أن ما حدث ينطوي على Lessons learned، وتؤكد أنها لن تسامحه أبدًا.

في النهاية، تبرز القصة بين سعد الصغير وطليقته شمس كواحدة من قصص المآسي التي تعكس واقع العلاقات الإنسانية المتشابكة،إذ تطرح تساؤلات عميقة حول العدالة في الحياة وكيف يمكن لأفعال شخص أن تؤثر بلا شك على حياة آخرين،كما تظهر بوضوح أثر الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الأفراد بسبب اختلافات حول علاقاتهم الشخصية وما قد يترتب عن ذلك من تداعيات قانونية ونفسية،هذه القصة تذكرنا بأهمية بناء روابط صحية وبُعْد عن النزاعات التي تؤدي إلى الأذى المتبادل، وضرورة التعلم من التجارب الشخصية المؤلمة.