الحلم بإنجاب فتاة واحدة من أكثر الأمنيات شيوعًا بين الكثير من الأمهات،يرجع ذلك إلى أسباب عديدة، منها الرغبة في أن تكون الأسرة متوازنة أو تفضيل الأبناء من الإناث،وفقًا للأبحاث والدراسات المختلفة، هناك طرق قد تساهم في فرص الحمل بفتاة، ولكن هذا يعتمد على عوامل عديدة في حياة المرأة،يعتبر توقيت الجماع ومراحل الدورة الشهرية من العوامل المهمة في تحديد جنس المولود، وسنستعرض في هذا البحث هذه النقاط بشكل مفصل.
أفضل الشهور للحمل ببنت
من الأبحاث التي أُجريت في هذا المجال، قام فريق تحت إشراف الدكتور أنجيلو كاغناتشي، وهو طبيب متخصص في أمراض النساء في بوليكلينكو بإيطاليا، بدراسة تحليلية لـ 14310 حالات ولادة في عيادته،تتراوح تلك الحالات بين عامي 1995 و2001، وكان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة الأنماط المتعلقة بجنس الجنين وأفضل الأوقات التي قد تفضي إلى حمل الإناث.
أظهرت دراسة منشورة في مجلة الاستنساخ البشري أن شهور الخريف كانت الأفضل، حيث سُجل الحمل بـ 464 فتاة مقابل 535 فتى، خصوصًا في شهري سبتمبر ونوفمبر،بينما في فصل الربيع، وتحديدًا بين شهري مارس ومايو، تمّ تسجيل 514 بنت مقابل 487 ولد،هذه الأرقام تشير إلى أن هناك نمطاً زمنياً قد يساعد في تحسين فرص الحمل بفتاة.
علاوة على ذلك، توصلت الدراسات الحديثة إلى أن موعد الجماع يعتبر عاملاً مؤثرًا في تحديد نوع الجنين،يُعتقد أن الجماع قبل فترة التبويض بوقت كافٍ قد يزيد من احتمالية الحمل بفتاة،وذلك لأن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y (الذي يسبب الحمل بذكر) تمتاز بسرعة عالية، لكنها لا تعيش طويلًا، في حين أن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Xَ (الذي يسبب الحمل بأنثى) تعيش لفترة أطول في البيئة الحمضية.
علامات الحمل ببنت
إذا كنتِ تحلمين بالحمل بأنثى وفقًا للنظرية السابقة، فإن هناك عددًا من العلامات التي قد تشير إلى ذلك عند حدوث الحمل،على الرغم من أن هذه العلامات ليست مضمونة، إلا أنها قد تعطي بعض الإدراكات حول نوع الجنين.
- ظهور البشرة الدهنية أو انخفاض صحة الشعر.
- غير طبيعية في وزن الخصر، لكن لا يوجد دليل علمي مثبت يؤكد صحة هذا الاعتقاد.
- الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
- الشعور بالغثيان بشكل ملحوظ، حيث يعتبر البعض أن الغثيان المستمر قد يدل على الحمل بأنثى.
- تزايد مستويات التوتر.
- حدوث تقلبات مزاجية شديدة ومتكررة.
نصائح للحمل في بنت
- التركيز على تناول الفواكه الحامضة مثل الفراولة والحمضيات بشكل عام، بجانب تناول الشوكولاتة الداكنة والخضراوات مثل السبانخ.
- شرب كميات وفيرة من الماء، مما قد يساعد في تعزيز امتصاص الكالسيوم.
- تقليل كمية الملح المضافة إلى الطعام قدر الإمكان.
- تجنب تناول المشروبات المحتوية على كميات مرتفعة من البوتاسيوم والكافيين.
- بعض الدراسات تشير إلى أن الاستحمام بالماء الساخن قد يؤثر على نوعية الحيوانات المنوية، حيث أن الحيوانات المنوية الذكرية تموت بسرعة عند التعرض للحرارة، بينما تحتمل الحيوانات الأنثوية ذلك بشكل أفضل.
- تناول الأطعمة التي يمكن أن تساعد في حموضة المهبل، مثل اللحوم والحبوب الكاملة وبعض أنواع الحلويات.
خرافات تحديد جنس المولود
توجد العديد من الطرق المتعارف عليها والتي يعتقد البعض أنها قد تؤثر في تحديد جنس المولود، ولكن معظمها يستند إلى تجارب شخصية وليس إلى دراسات علمية موثقة.
- الأطعمة التقليدية يُعتقد أن تفضيل الحامل للأطعمة الحلوة يدلل على وجود فتاة، بينما تفضيل الأطعمة المالحة قد يشير إلى وجود ولد.
- طريقة المشي وفقًا لمعتقد فرنسي، إذا كنتِ تضعين وزن جسمك على قدمك اليسرى فهذا يعني أنك تحملين بأنثى، وإذا كان الوزن على اليمنى فهذا يعني أنك حامل بولد.
- اختبار الخاتم يتم استخدام خيط أو شعر يتدلى منه خاتم، إذا بدأ الخاتم يدور في دائرة، يُقال إن الجنين أنثى، وإذا تحرك كالبندول فهذا يعني الحمل بولد.
- حجم الثديين يُعتقد أن كبر الثدي الأيسر يمكن أن يشير إلى حمل في ذكر، بينما كبر الثدي الأيمن يشير إلى حمل بأنثى.
- اختبار الملفوف الأحمر غلي الملفوف الأحمر وإجراء اختبار على بول الحامل، إذا تحول إلى اللون الأرجواني فإن الحمل أنثوي، وإذا تحول إلى اللون الوردي فهذا يعني الحمل بولد.
- لون البشرة ولمعان الشعر إذا كانت البشرة مشرقة وشعر اللمعان عالي، يُعتقد أنه يعني أنك حامل بولد، في حين إذا شحب لون بشرتك وضعف لمعان شعرك، فهذا يعني أنك حامل بأنثى.
على الرغم من وجود العديد من التجارب الشخصية والمعتقدات الثقافية، إلا أن هذه الافتراضات ليست أكثر من خرافات تستند إلى تجارب فردية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها كحقائق علمية،الضمان الوحيد للحصول على الجنين المرغوب في يد الله، ولا بد من تقبل هذا الأمر بشغف وحب.