الحمل قبل التبويض بيوم وجنس الجنين يُعد من الموضوعات المثيرة للجدل والإثارة بين الآباء،يسعى العديد من الأزواج إلى معرفة طرق تساعدهم في تحديد جنس الجنين من خلال توقيت الحمل،وتعتمد هذه الطريقة بصورة كبيرة على فهم آلية التبويض والأوقات المناسبة،على الرغم من أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى إمكانية استخدام هذه الطريقة لتحقيق رغبات الأبوين، إلا أن النتائج غير مضمونة بشكل كامل،هذه المقالة تتناول الأساليب المرتبطة بحساب الحمل قبل التبويض، وتأثيرها على جنس الجنين.
الحمل قبل التبويض بيوم وجنس الجنين
أظهرت بعض الأبحاث والدراسات أن هناك اعتقاداً شائعاً بأن الحمل قبل التبويض بيوم سيساعد في احتمال إنجاب طفل ذكر،يعود ذلك إلى أن الحيوانات المنوية الذكرية، التي تحمل الكروموسوم (Y)، تعتبر أسرع حركة من الحيوانات المنوية الأنثوية،لذا، إذا حدث الجماع قبل يوم من التبويض، فمن المرجح أن يصل الحيوان المنوي الذكر إلى البويضة أولاً ويحدث الإخصاب.
إذا تم الجماع لفترة طويلة قبل حدوث التبويض، فإن الحيوانات المنوية الذكورية والأنثوية تكون قد وصلت بالفعل إلى قناة فالوب،في هذه الحالة، تزداد نسبة إنجاب أي نوع من الجنسين،على الرغم من أن هذه الطريقة تُعتبر فعالة بأعلى نسبة تصل إلى 75%، إلا أنها ليست دقيقة تماماً، ولا يوجد أدلة علمية قوية تدعم دقتها.
كيفية تحديد موعد التبويض
لتحديد أيام التبويض، يجب على المرأة أن تفهم هذه العملية بشكل دقيق،التبويض هو الفترة التي تخرج فيها البويضة الناضجة من المبيض إلى قناة فالوب،تستمر البويضة لفترة تتراوح بين 24 إلى 36 ساعة،يزداد خلالها احتمال الحمل بشكل كبير.
- يجب أن نأخذ في الاعتبار أن مدة التبويض تختلف من امرأة لأخرى، كما أنها قد تختلف من شهر لآخر،تبلغ نسبة النجاح في تحقيق الحمل خلال فترة التبويض حوالي 20%.
- بالنسبة للدورات الشهرية غير المنتظمة، قد تكون فترة التبويض سابقة أو لاحقة لأيام الدورة المحددة.
- عادةً ما تصل فترة التبويض إلى حوالي 6 إلى 10 أيام.
- تعرف فترة التبويض على أنها اليوم الذي تخرج فيه البويضة من المبيض،ويزداد احتمال الحمل بشكل كبير إذا حدث الجماع في ذالك اليوم.
- يمكن حساب تاريخ التبويض عن طريق طرح 14 يوماً من إجمالي أيام الدورة الشهرية،فعلى سبيل المثال، إذا كانت الدورة الشهرية 28 يوماً، فإن يوم التبويض يكون في اليوم 14.
- إذا كانت الدورة غير منتظمة كانت 35 يوماً، فإن يوم التبويض سيكون في اليوم 21.
- لا يمكن الاعتماد على حسابات يوم التبويض بشكل كامل، إذ يمكن أن يتغير حسب الحالة النفسية والعوامل الخارجية.
أعراض التبويض
- فرص الحمل.
- ارتفاع حساسية الثدي.
- الرغبة الجنسية.
- الشعور بالتوتر والقلق.
- الإفرازات المهبلية.
- التغيرات الملحوظة في درجة حرارة الجسم.
- ألم في أسفل البطن.
أعراض الحمل بعد التبويض
- تغير الشهية، ورغبة في تناول أنواع معينة من الطعام.
- الشعور بصداع شديد وآلام في العضلات.
- تغير لون حلمات الثدي و حساسيتهما.
- اضطرابات معوية، مثل الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بالغثيان وانتفاخ البطن.
- الشعور بالتعب والخمول.
- وجود وخزات في الصدر وآلام بمنطقة أسفل الظهر.
- عدد مرات التبول.
- فقد الرغبة الجنسية.
- تقلبات المزاج المرتبطة بالهرمونات.
نسبة الحمل بولد قبل موعد نزول البويضة بيوم
أكدت الأبحاث أن هناك علاقة واضحة بين جنس الجنين وموعد الحمل قبل التبويض بيوم،تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يحملن في هذه الفترة يلدن ذكوراً، وذلك نتيجة وصول الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة بشكل أسرع،ولذلك، يُنصح بأن يحدث الجماع قبل عملية التبويض بخمسة أيام كحد أدنى، فضلاً عن الجماع أثناء أو بعد فترة التبويض.
طرق معرفة جنس الجنين
على الرغم من أن طريقة تحديد جنس الجنين بناءً على موعد التبويض تعد طريقة مشهورة، إلا أنها ليست دقيقة بنسبة 100%،لذلك، توجد العديد من الطرق الطبية الأخرى التي قد تكون أكثر دقة
1- اختبار الحمض النووي
يمكن معرفة جنس الجنين من خلال تحليل الحمض النووي، وذلك عن طريق
- إذا تمت عملية تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي الذكري (Y)، ستظهر النتائج على شكل (XY).
- وإذا حدث الإخصاب برفيقة الحيوان المنوي الأنثوي (X)، ستظهر النتائج على هيئة (XX).
2- جهاز السونار
تستخدم الأشعة التليفزيونية لتحديد جنس الجنين عن طريق الكشف عن غدة البروستات في حالة الذكور أو المبيضين في حالة الإناث،تُعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعاً بين الأمهات.
3- الزغابات المشيمية
تُستخدم هذه الطريقة لتحديد جنس الجنين عبر فحص الزغابات المشيمية، حيث تنمو المشيمة لتزويد الجنين بالغذاء الذي يحتاجه،ومع ذلك، يُفضل تجنبها لأسباب تتعلق بخطورة التأثير على المشيمة وصحة الجنين.
4- السائل الأمينوسي
تحليل عينة من السائل المحيط بالجنين يُستخدم كذلك لتحديد الجنس عن طريق فحص الجينات،هذه الطريقة تُعتبر من الطرق الشعبية والمعروفة.
يمكن القول إن الحمل قبل التبويض بيوم يمثل خياراً يأتي بنتائج معينة فيما يخص جنس الجنين، ولكن يجب ملاحظة أن هذه الطريقة لا توفر ضمانات مثبتة علمياً،ومع ذلك، تبقى هنالك طرق متعددة للتأكد بشكل أدق من جنس الجنين بعد ذلك.