الشراكة المجتمعية: أساس بناء مستقبل مشBright ومزدهر للجميع!

الشراكة المجتمعية: أساس بناء مستقبل مشBright ومزدهر للجميع!

تعتبر الشراكة المجتمعية واحدة من أهم أبعاد التنمية المستدامة، حيث تؤدي إلى تحسين العلاقات بين مختلف فئات المجتمع وتساهم في تطوير العملية التعليمية والاجتماعية،من خلال تعزيز التعاون بين المدرسة، الأسرة، والطلاب، تهدف الشراكة المجتمعية إلى بناء بيئة تعليمية تطمح لتحقيق الأفضل لجميع الأفراد،في هذا المقال، سنستعرض جوانب هذه الشراكة وأهميتها وكيفية تطبيقها بشكل فعّال لتحقيق الأهداف المرجوة.

الشراكة المجتمعية

المعنى اللغوي للشراكة المجتمعية

  • تعبر الشراكة المجتمعية عن مفهوم التعاون والاندماج بين المشاركين خلال عمليات التنمية المختلفة.
  • مصطلح “شركاء” يشير إلى تحقيق المساواة بين جميع الأفراد المعنيين.
  • يتم استخدام مصطلح الشراكة في جميع المجالات، مما يجعله مفهومًا شاملًا يتجاوز المجالات المحددة.
  • غير أن مفهوم الشراكة المجتمعية لم يتم تعريفه بشكل دقيق كما هو الحال مع العديد من المفاهيم الأخرى ضمن العلوم الإنسانية.

المعنى الاصطلاحي للشراكة المجتمعية

يتباين المعنى الاصطلاحي للشراكة المجتمعية وفقًا للسياقات والمواضيع المختلفة،فيما يلي بعض التعريفات الرئيسية

  • تتضمن الشراكة المجتمعية المشاركة الفعالة للمواطنين في الأنشطة التي تساهم في تحسين المجتمع في مجالات متعددة، فهي لا تقتصر فقط على الأفراد أو المؤسسات بل تشمل الجميع.
  • تتدرج الأنشطة المجتمعية من التعليم إلى البناء الاجتماعي، مرورًا بالسياسات الثقافية والسياسية، مما يجعل الشراكة متجذرة في الكثير من ميادين الحياة.

أهم تعريفات المشاركة المجتمعية

  • تعتبر أدوات النهوض بالمجتمع من خلال تطوير مستوى معيشة المواطنين، حيث يسهم التطوع والمساعدات في تعزيز هذه الجهود.
  • تشمل هذه الأنشطة التبرع بالأموال، الاقتراحات والأفكار البناءة التي تواكب التحديات المجتمعية، مع وجود منظمات مجتمعية محلية وغير حكومية تقدم الدعم.
  • تتضمن الشراكة بين الأفراد والمؤسسات حث المجتمع على تحقيق الفوائد المتبادلة، التأكيد على أهميات السلطة، المعلومات، والموارد الأخرى.
  • كما تعرف المشاركة المجتمعية بأنها العلاقة التكاملية بين المدرسة والمجتمع والأسر، والتي تهدف لتوافق جميع الأطراف فيما يخص العملية التعليمية.
  • تسعى هذه العلاقة لدعم العملية التعليمية بما يتطابق مع القيم والعادات والتقاليد المجتمعية، وتحقيق أهداف تربوية ونفسية محددة.

أعضاء المشاركة المجتمعية

  • الطلاب.
  • المجتمع.
  • المدارس.
  • الأسر.

قواعد المشاركة المجتمعية

تحدد القواعد التالية العلاقات بين الأسرة، المدرسة، والمجتمع، التي تنظم الشراكة المجتمعية

  • يجب أن تتوافق الأنشطة المجتمعية مع القوانين المحلية وأن تكون متماشية مع القيم والشرع.
  • تتطلب الشراكة العناية بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
  • يلزم الالتزام بكل القوانين واللوائح المعتمدة من قبل المشاركين في الشراكة.
  • تراعي الشراكة الفروق الفردية بين الفئات المستهدفة لتكون شاملة للجميع.
  • يتعين الحفاظ على أمن وسلامة الأطفال في جميع الأنشطة.
  • يجب التنسيق مع إدارة المدرسة لإنجاز الأنشطة بشكل منظم.

أهداف المشاركة المجتمعية

  • تهدف للمساهمة في تحسين العملية التعليمية و نسبة الإقبال على التعلم بين الطلاب.
  • تسعى أيضًا لمقاومة الأزمات التي قد تواجه المدارس والمجتمع التعليمي بشكل عام.
  • يتم التركيز على تعزيز القيم المجتمعية والمهارات الشخصية لدى الطلاب.
  • تهدف إلى تعزيز مفهوم الانتماء والمواطنة في نفوس الطلاب.
  • تشجع على الوعي بالمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.
  • تسعى لتحسين وتطوير العملية التعليمية باستمرار.
  • تعمل على تقوية العلاقة بين المدرسة، الأسرة، والمجتمع لتعزيز التفاعل المثمر.
  • تبرز أهمية العمل التطوعي وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة.
  • تدفع الأسرة للمشاركة في تعزيز العملية التعليمية.
  • تساعد المدرسة في تأهيل الطلاب لاحتياجات سوق العمل.
  • تسهم في دعم التحصيل الدراسي للطلاب من خلال تطوير روح الانتماء لديهم.

أهمية الشراكة المجتمعية

  • تعمل على بناء الثقة بين المشاركين في الشراكة المجتمعية.
  • تساعد في تكوين شخصية متكاملة للطلاب.
  • تشجع المشاركين على الاعتزاز بما حققوه من إنجازات.
  • تزيد من المسؤولية الاجتماعية وتشجع على الانخراط الفاعل.
  • تمكن الأسر من تحسين مهارات تعاملها مع أبنائها.
  • تدعم تبادل المعرفة والخبرات بين أفراد المجتمع.
  • تُعزز استخدام جميع قدرات المجتمع في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
  • تعمل على تطوير وتحسين البرامج التعليمية لتعزيز فعاليتها.

أنماط الشراكة المجتمعية

مشاركة الوالدين

  • تتمثل في تعاون الأسرة مع المدرسة لتعزيز العلاقة بين الأبناء وأسرهم.
  • تشمل أيضًا توطيد العلاقات من خلال توفير الدعم والرعاية المعنوية للأبناء.

التفاعل بين المدرسة والأسرة

  • ينبغي تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة مما يسهل من تبادل الأفكار والخبرات.
  • يؤدي هذا التفاعل إلى الثقة والوصول لفهم مشترك يعزز من الأهداف التعليمية.

العمل التطوعي

يتجلى من خلال مساهمة أفراد المجتمع في دعم المدارس والمساعدة في تطوير المجتمع بطرق متنوعة تشمل تبادل الخبرات والخدمات الفعالة.

تطوير التعلم

  • يبدأ من حرص الأسرة على متابعة المهام الدراسية لأبنائها لتحقيق التعلم المستدام.
  • الهدف هو توسيع نطاق التعلم وتعزيزه باستمرار.

صنع القرارات

  • يجمع المجتمع والمدرسة للعمل على تحديد المشكلات والحلول المناسبة.
  • يساعد على تحديث المجتمع من خلال اتخاذ قرارات عملية ومرنة لمواجهة التحديات.

الشراكة المجتمعية المحلية

  • تمثل تعاون المدارس مع المجتمع لتحقيق الأهداف الإنسانية وبناء علاقات متبادلة.
  • هناك عناصر عدة تساهم في تعزيز هذه الشراكة.

القواعد الخاصة بالبيانات

تحمل أهمية كبيرة في التعرف على مواطن القوة والفرص المتاحة للشراكة، وتتضمن الخطوات التالية

  • تحتوي على تحديد المؤسسات المجتمعية القريبة من المدرسة.
  • تشمل التعرف على الأفراد المؤثرين في المجتمع.
  • تتطلب تنظيم اجتماعات دورية لمناقشة سبل التعاون بين المجتمع والمدرسة.
  • تقدم تقديراً وتعزيزاً للجميع الذين يساهمون في تطوير المجتمع.
  • تدعو الآباء للمشاركة في تقديم الأنشطة والمبادرات بالمؤسسة التعليمية.

الذكاء الاجتماعي في المشاركة

تتطلب الشراكة المبادرات والصفات التي يجب أن يتسم بها التفاعل بين المدرسة وأولياء الأمور، ويتضمن ذلك

  • الاستماع إلى وجهات نظر أولياء الأمور بطريقة فعالة.
  • قبول النقد بمستوى عالٍ من الوعي.
  • تفعيل حوار بناء وإيجابي.
  • الحفاظ على تواصل مستمر مع أولياء الأمور.
  • تقدير جهود وآراء أولياء الأمور ومشاركتهم.
  • اختيار وسائل فعالة للتواصل مع الأهالي.

تسهم الشراكة المجتمعية في النهوض بالثقافة المحلية، حيث تعمل على تقوية الروابط بين الأفراد ومؤسسات المجتمع،من خلال هذه الشراكات، يزداد التفاعل الفعّال والحميمية بين جميع الألوان والطبقات الاجتماعية، مما يسهل التفاهم والعمل الجماعي في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.