شاهد: ساويرس ينشر فيديو مثير لـ “المسلماني” ويعبر عن مشاعره: “مش عارف أضحك ولا أعيط” ما القصة وراء ذلك؟
في الوقت الحالي، تشتعل قضايا الإعلام والمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُعتبر هذه المنصات منبرًا واسعًا للتعبير عن الآراء والأفكار،من بين الشخصيات المثيرة للجدل في مصر، يُعتبر نجيب ساويرس واحدًا من أبرز رجال الأعمال، الذي يتمتع بشعبية كبيرة ويحقق تأثيرًا واسعًا من خلال تغريداته وآرائه السياسية،في الآونة الأخيرة، جذب انتباه الجمهور عبر إعادة نشره فيديو قديم لأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مما دفع النقاش نحو موضوع جماعة الإخوان المسلمين ودورهم في المشهد السياسي،تعرض هذه المقالة الموضوع من خلال استعراض المقطع المرئي والتعليقات المصاحبة له، كما نستعرض أيضًا تعيين أحمد المسلماني في منصبه الرسمي وتأثير ذلك على التوجهات الإعلامية في البلاد.
ساويرس وفيديو أحمد المسلماني
شارك نجيب ساويرس مقطع فيديو قديمًا عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، حيث استعرض فيه حديثًا لأحمد المسلماني حول جماعة الإخوان المسلمين،علق ساويرس على الفيديو قائلاً “الواحد مبقاش عارف يضحك ولا يعيط”، مما يعكس شعوره بالارتباك تجاه الأوضاع السياسية،في المقطع، يتحدث المسلماني عن أهمية جماعة الإخوان، ويعتبرهم عنصر أمان في الخريطة السياسية لمصر،هذا التصريح يظهر كيف يمكن أن تكون الآراء حول الجماعة متباينة، ويعكس التحولات في المناخ السياسي والإعلامي.
تعيين أحمد المسلماني رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام
وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية، صدر قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين أحمد المسلماني رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، بحسب قرار رقم 520 لعام 2025،يعتبر هذا التعيين خطوة مهمة تساهم في تشكيل المشهد الإعلامي في مصر، وتثير الكثير من التساؤلات حول السياسة العامة للهيئة ودورها في الزمن الحالي،يأتي هذا القرار بعد فترة من الجدل حول محتوى الإعلام ودور المؤسسات الإعلامية في تناول القضايا الحساسة، مما يجعل وصول المسلماني لمثل هذا المنصب محط أنظار وتساؤلات لكثير من المراقبين.
في الختام، يتضح أن المجتمع المصري يمر بفترة حساسة تتطلب تقييمًا دقيقًا للظروف السياسية والإعلامية،من خلال تفاعلات مثل تلك التي ظهر فيها نجيب ساويرس، نرى دور الإعلام في تشكيل الرأي العام والجدل حول الموضوعات الحساسة، مثل جماعة الإخوان المسلمين،تعيين أحمد المسلماني في منصبه يتطلب متابعة مستمرة للتوجهات والأساليب التي ستتبناها الهيئة الوطنية للإعلام في المستقبل، مما قد يؤثر على شكل الخطاب العام في مصر.