محافظ جنوب سيناء: التجلي الأعظم كأحد أهم مشروعات التطوير السياحي الرائدة في مصر

محافظ جنوب سيناء: التجلي الأعظم كأحد أهم مشروعات التطوير السياحي الرائدة في مصر

عقد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اجتماعاً بمدينة شرم الشيخ، يوم الاثنين الماضي، بهدف متابعة آخر المستجدات المتعلقة بمشروع تطوير مدينة سانت كاترين، والذي يشمل المرحلتين الأولى والثانية،يُعتبر هذا الاجتماع جزءاً من توجيهات القيادة السياسية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمراقبة سير العمل في المشروع بشكل دوري، وذلك للتأكد من وجود حلول فعّالة للتحديات التي قد تعيق تقدم الأعمال.

استعراض أعمال التطوير ونسب التنفيذ

تناول الاجتماع عرض أعمال التطوير الجارية ونسب التنفيذ، حيث تم تسليط الضوء على الجوانب الأمنية والبيئية والسياحية والتراثية والأثرية للمشروع،أكد المحافظ أن هذا المشروع يحمل أهمية كبيرة للدولة نظراً لما يحمله من قيمة اقتصادية وسياحية ودينية وثقافية، كما أشار إلى التوافق بين المشروع والمعايير الوطنية والدولية الخاصة بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة سانت كاترين.

دور اليونسكو في حماية المنطقة

أوضح المحافظ أن منطقة سانت كاترين حصلت على اعتراف منظمة اليونسكو كتراث عالمي منذ أكثر من عشرين عاماً، مما يعكس أهميتها التاريخية والثقافية،من الضروري متابعة الأعمال وتنسيق الجهود بين جميع الجهات المعنية بشكل دوري مع تقديم تقارير إلى الجهات العليا، مع الالتزام بالجدول الزمني لاستلام المشروع في موعده المحدد.

تأكيد أهمية العمل الجماعي والتعاون

أشار المحافظ إلى أن العمل بروح الفريق الواحد والتعاون مع جميع الجهات يعد من الضرورات الهامة لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أعلى مستويات الأداء،كما ذكر أهمية إدماج العناصر المحلية في المشروع لتعزيز روح الانتماء والمساهمة بشكل فعّال في تطوير المنطقة.

مشروع “التجلي الأعظم” في سانت كاترين

يُعد مشروع “التجلي الأعظم” واحدًا من أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر، حيث يستهدف تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، تركز على مجالات السياحة الدينية والبيئية والتراثية والتاريخية،يتضمن المشروع إنشاء مجموعة متنوعة من المرافق، مثل مركز الزوار، وفندق جبلي، ومنتجع سياحي، بالإضافة إلى تطوير مناطق سكنية وحكومية ومرافق ترفيهية.

باختصار، يمثل هذا المشروع نقطة تحول مهمة في تاريخ السياحة والتنمية في منطقة سانت كاترين، مما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية تسهم في إثراء التجارب الثقافية والدينية، فضلاً عن تحقيق الأهداف التنموية المستدامة،نجاح المشروع يعتمد على التنسيق الفعّال بين جميع الأطراف المعنية والالتزام بالمعايير العالية في التنفيذ لضمان الاستفادة القصوى من الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة.