شهدت مؤشرات البورصة المصرية في جلسة اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2025، انخفاضًا ملحوظًا يُقدّر بحوالي 11.590 مليار جنيه، حيث أغلق رأس المال السوقي عند مستوى 2.236.985 تريليون جنيه،هذه التغيرات تأتي في ظل توترات أسواق المال والعوامل الاقتصادية المحيطة بالسوق، مما يستدعي دراسة عميقة وتوجهات استثمارية مستقبلية.
تحليل المؤشر الرئيسي للبورصة
انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية المعروف باسم «إيجي إكس 30» بنسبة 0.77% ليصل إلى مستوى 30.397 نقطة،كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنحو 0.88% ليغلق عند مستوى 37.667 نقطة،هذا التراجع في المؤشرات يعكس الضغوط التي تعرض لها السوق بصفة عامة، حيث يُعتبر المؤشر الرئيسي من أدوات القياس الأساسية لآداء السوق المصري.
تغيير وضع مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة
على العكس، ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 8.360 نقطة،ومن ناحية أخرى، انخفض مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة بسيطة تصل إلى 0.07% ليغلق عند مستوى 11.514 نقطة،هذا التباين بين المؤشرات يُظهر تباين الأداء بين الشركات الكبيرة والصغيرة، حيث تبقى الشركات الصغيرة قادرة على تحقيق مكاسب وسط بيئة اقتصادية متقلبة.
استعراض أداء السوق خلال بداية الجلسات
افتتحت البورصة المصرية تعاملات يوم الأحد على صعود جماعي، حيث ارتفع مؤشر EGX30 بنسبة 0.35% محققًا 30.740 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX100 بنسبة 0.59% عند 11.589 نقطة،كذلك، اضاف مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 والشريعة الإسلامية ارتفاعًا بنسبة 0.63% و0.55% على التوالي،هذه المؤشرات تشير إلى عودة الثقة للمستثمرين في السوق، رغم التحديات المحيطة.
تحليل سلوك المستثمرين في السوق
كما تم تسجيل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في بداية التعاملات عند مستوى 2.261 تريليون جنيه،أظهر المستثمرون المصريون والأجانب توجهًا نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 18 مليون جنيه و202.6 ألف جنيه على التوالي،في المقابل، قامت المجموعة العربية بنشاط بيع بواقع 18.2 مليون جنيه،هذه الديناميكيات تشير إلى تباين استراتيجيات المستثمرين، مع الاحتفاظ بمزيد من المرونة للتكيف مع المتغيرات السريعة في السوق.
في الختام، شهدت البورصة المصرية في جلسة 24 نوفمبر 2025 تراجعًا عامًا في المؤشرات، مع بعض الاستثناءات لمؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة،يعتبر ذلك دليلاً على الصمود والأداء المتباين بين شرائح السوق،تحتاج هذه التحركات إلى دراسة معمقة لفهم الاتجاهات المستقبلية واستكشاف الفرص الاستثمارية،من الواضح أن السوق يشهد تحولات مستمرة تدعو المستثمرين إلى التكيف والاستجابة للعوامل الاقتصادية المؤثرة،العابرة والتغيرات المستمرة قد تفتح مجالاً لإعادة التقييم وترتيب الاستراتيجيات الاستثمارية.