قبل الوداع، ليلة ساحرة مع محمد رحيم برعاية تركي آل الشيخ
يمثل الفن الموسيقي جزءًا أساسيًا من الثقافة العربية، ويضم مجموعة من الملحنين الذين ساهموا بشكل كبير في إثراء هذا الفن،يعتبر محمد رحيم واحدًا من الأسماء البارزة في هذا المجال، وقد ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى بعد رحيله المفاجئ،يعكس حزن العديد من الفنانين والمبدعين على فقدانه عمق تأثيره في الساحة الفنية، وهو ما دفع ملحنين مثل عمرو مصطفى إلى اقتراح إقامة ليلة تكريمية تخليدًا لذكراه،في هذا البحث، سنستعرض تفاصيل حياة محمد رحيم، تجربته الفنية، وتأثيره على المجتمع الفني.
تكريم محمد رحيم
أعلن الملحن عمرو مصطفى عن إقامة حفل لتكريم الذكرى الفنية للملحن الراحل محمد رحيم، برعاية تركي آل الشيخ،جاء ذلك في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أعرب عن حزنه الشديد لرحيل رحيم،وأوضح أنه تواصل مع المستشار تركي آل الشيخ من أجل تنظيم هذه الفعالية، التي يهدف منها إلى إبراز الإرث الفني الذي تركه الفقيد،وأكد أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الحفل قريبًا، مع أمل أن يكون الحفل مصدر عزاء لعائلة الفقيد ومحبيه.
موعد تشييع جثمان محمد رحيم
أما زوجة الراحل، أنوسة كوته، فقد أعلنت عن موعد ومكان تشييع جثمانه عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”،أشارت إلى أن الصلاة على الجنازة ستتم يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة 6 أكتوبر،وأكدت أن تلك اللحظة كانت مؤلمة لها ولعائلتها، حيث كتبت تعبيرًا عن حبها لزوجها الراحل، مؤكدة على الإيمان بقضاء الله وقدره.
وفاة الملحن محمد رحيم
رحل الفنان محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، مما أثار موجة من الحزن بين محبيه وزملائه،وقد عبرت ابنته عن مشاعرها عبر خاصية “ستوري” في إنستجرام، مؤكدة على فقدانها الكبير،كما نشرت الشاعرة نور عبد الله تعازيها وتعبر عن الأسى الكبير لفقدان هذا المبدع، متمنية لأهله الصبر والثبات،تُظهر هذه التعازي مدى المحبة والاحترام الذي حظي به الراحل على مدار سنوات عمله.
إنّ إحياء ذكرى الفنانين يعد خطوة مهمة للحفاظ على التراث الثقافي والفني، ويعكس التأثير المستدام الذي يتركه المبدعون في حياتنا،من خلال هذه الفعاليات، نُظهر تقديرنا لكل ما قدموه ونسعى لاستمرار تأثيرهم في الأجيال القادمة،إن فراق محمد رحيم يسجل نهاية فصل، ولكنه في نفس الوقت يفتح الباب للتذكير بمكانته وبصمته على الساحة الفنية.