بسمة بوسيل تودع محمد رحيم بكلمات ساحرة ومؤثرة تلامس القلوب
يُعتبر الفن عنصرًا بارزًا في الثقافة العربية ويعكس مشاعر وأفكار الشعوب،ويُعد الملحن محمد رحيم واحدًا من أبرز الأسماء في هذا المجال، حيث ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية،في هذا السياق، عانت الساحة الفنية من خسارة كبيرة برحيل محمد رحيم، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه ومتابعي أعماله.
الفنانة بسمة بوسيل تودع محمد رحيم
عبرت الفنانة بسمة بوسيل عن حزنها العميق لرحيل الملحن الكبير محمد رحيم من خلال خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع إنستجرام،وتذكرت بوسيل اللقاءات الأخيرة مع الراحل، حيث كانت تتمنى استعادة أغنية قديمة له، مما جعلها تشعر بالحنين إلى تلك اللحظات الخاصة،وعلقت بقولها “لم أكن أعلم أن تلك اللحظة ستكون آخر لقاء يجمعنا.” وأكدت أنها ستظل تذكره بتقدير عالٍ كمبدع وملحن فنان.
ذكرياتها مع الملحن الراحل
تعكس كلمات بوسيل مشاعر عميقة تجاه رحيم، حيث أضافت “كان لديه أغنية اسمها يوم عيد ميلادي، وقد زارته حديثًا لاستعادتها بعد 14 عامًا.” عبرت عن عدم تصديقها بأنها كانت تودعه، واصفةً لحظات الوداع بأنها تحمل الكثير من المشاعر،وبتأثر كبير، طالبت بوسيل من محبي رحيم الدعاء له، مشيدًة بإنسانيته وتأثيره الإيجابي على من حوله.
رحيل محمد رحيم
فقدت الساحة الفنية محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، 24 نوفمبر 2025،وقد شاركت ابنته الحزن الكبير من خلال حسابها على إنستجرام قائلة “بابايا مات، ادعوله بالرحمة.” كان رحيل الملحن المبدع بمثابة صدمة للكثيرين، خاصة لعائلته وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني.
آخر أعماله الفنية
سبق أن طرح الملحن محمد رحيم أغنيته الجديدة “بنت اللذينة” التي قام بتأليفها وتلحينها وتوزيعها،أفصحت المصادر عن تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب بإخراج آسر محمود، مما ساهم في تعزيز مكانته الفنية وسط جمهور واسع،وأظهرت أعماله الأخيرة إبداعه المستمر في مجال الموسيقى، حيث كان يعمل باستمرار على تقديم محتوى فني جديد.
في الختام، يُعتبر محمد رحيم مثالاً للفنان المخلص الذي قدم الكثير للثقافة العربية، حيث تتجلى أعماله في مسيرة فنية غنية ومتميزة،إن رحيله شكل خسارة كبيرة للموسيقى ويذكرنا بأهمية الحفاظ على التراث الفني،ستظل ذكراه حاضرة في قلوب من أحبه، وستبقى أعماله شاهداً على عطاءه وإبداعه في الساحة الفنية العربية.