مش معقولة إنها رحلت.. لقطات مؤثرة من جنازة والدة مي عز الدين في كنيسة الملاك ميخائيل وحضور تامر حسني البارز
توفيت السيدة مها نصري، والدة الفنانة مي عز الدين، مما شكل صدمة كبيرة لعائلتها وللوسط الفني بشكل عام،سعت العديد من الشخصيات العامة لتقديم التعازي والدعم للفنانة مي خلال هذه المحنة، حيث تجلت مشاعر الوفاء والصداقة الحقيقية في الأحداث المحيطة بالجنازة، التي اقيمت بحضور عدد محدود من الأصدقاء المقربين،تتطرق هذه المقالة لتفاصيل الجنازة، الأجواء التي أحاطت بها، والظروف الصحية التي أدت إلى وفاة السيدة مها، مع إبراز أهمية الروح العائلية وتضامن الفنانين في مثل هذه اللحظات الصعبة.
جنازة السيدة مها نصري ودعم الأصدقاء
استقبلت الفنانة مي عز الدين التعازي والدعم من أصدقائها في الوسط الفني بعد وفاة والدتها،كان من بينهم الفنان تامر حسني، الذي كان من أوائل الحاضرين لقداس صلاة الجنازة،أقيمت المراسم في إحدى الكنائس بمنطقة مصر الجديدة، وشارك فيها عدد من الفنانين مثل أحمد عصام وهنادي مهنا،تجلت في هذا الحضور روح الصداقة والتضامن، مما يبرز أهمية وجود الأصدقاء في الأوقات الحرجة.
الخصوصية في أوقات الحزن
الرغبة في الحفاظ على الخصوصية كانت واضحة في مراسم الجنازة، حيث كانت الفنانة مي عز الدين قد طلبت أن يقتصر الحضور على أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين فقط،هذا التعتيم الإعلامي يعكس احترام مي لخصوصية العائلة خلال هذه الفترة الصعبة بعد فقدان والدتها،ابتعادها عن الكاميرات ورفضها التقاط أي صور يعبر عن رغبتها في تخفيف الأعباء النفسية المرتبطة بالظهور الإعلامي في أوقات الحزن،تلك الخطوة تعكس مدى صعوبة اللحظة بالنسبة لها.
التحديات الصحية للسيدة مها نصري
عانت السيدة مها نصري من مرض مزمن بالكلى، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل كبير،بعد سلسلة من جلسات غسيل الكلى، قررت العائلة الأفضلية في الاستمرار بهذه العلاجات رغم مخاطرها،إن صراع السيدة مها مع المرض كان صعبًا، ولكن الحاجة إلى الاستمرار في العناية بها كانت تتطلب تضحيات من الأسرة، بما في ذلك ابتعاد مي عز الدين عن الساحة الفنية.
تضامن الوسط الفني مع مي عز الدين
لم تكن الفنانة مي عز الدين وحدها في مواجهة هذا المصاب الجلل، بل حظيت بدعم كبير من زملائها في الوسط الفني،إن تواجد العديد من الفنانين في مأتم والدتها يبرز مدى التضامن والترابط بين الأفراد في هذا المجال،تلك اللحظات تُعد بمثابة تذكير بأهمية الروابط الإنسانية في الأوقات الصعبة، والقدرة على تقديم الدعم في أحرج الظروف،إن الذاكرة المشتركة والرؤى الإنسانية تظل في الواجهة لتعزز من أواصر الصداقة والتعاطف.
ندعو الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم،إن فقدان الأم يشكل جرحًا عميقًا في قلوب الأفراد، ولذا فإن دعم الأصدقاء والمجتمع يعد بمثابة ضوء في ظلام الفقد.