مفاجأة مثيرة على «واتساب»… هل ستغير قواعد اللعبة في رسائل الإزعاج؟

مفاجأة مثيرة على «واتساب»… هل ستغير قواعد اللعبة في رسائل الإزعاج؟

يعتبر تطبيق “واتساب” من أبرز التطبيقات المستخدمة في التواصل الاجتماعي، حيث ارتفع عدد مستخدميه إلى أكثر من 200 مليون مستخدم شهريًا خلال السنوات الأخيرة،وهذا النمو المذهل أدى إلى كبيرة في الرسائل التسويقية المرسلة من الشركات إلى المستخدمين، مما جعل البعض يشعر بالإزعاج نتيجة لهذا التدفق،في ظل هذه الظروف، يعمل التطبيق على تطوير أدوات جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتعزيز تحكمه في نوعية الرسائل التي يتلقاها، بما يتماشى مع احتياجاتهم وتفضيلاتهم.

أدوات جديدة للتحكم في الرسائل التسويقية

تتجه “واتساب” إلى إضافة مجموعة من الأزرار الجديدة مثل “مهتم/غير مهتم” و”إيقاف/استئناف” لفئات معينة من الرسائل التسويقية،يتيح ذلك للمستخدمين إمكانية تحديد تفضيلاتهم بشكل واضح، مما يسهم في تعزيز التفاعل مع الرسائل، ويقلل من الإزعاج الناتج عن الرسائل الغير مرغوب فيها،هذه الخطوة تمثل تحولاً إيجابيًا يساعد المستخدمين في إدارة معلوماتهم الإعلانية بشكل أكثر دقة وسلاسة.

خيارات مخصصة للعروض والإعلانات

كما أشار تقرير من شركة “ميتا”، بدأت “واتساب” بالفعل باختبار ميزات جديدة على مستوى عالمي، حيث سيتمكن المستخدمون من تحديد ما إذا كانوا يرغبون في تلقي العروض والإعلانات من الشركات،وتتيح هذه الميزة أيضًا للمستخدمين إمكانية إيقاف تلقي هذا النوع من الرسائل بشكل دائم، مع إمكانية استئنافها في أوقات خاصة مثل موسم الأعياد،هذا التوجه يعكس رغبة التطبيق في تقديم تجارب أكثر تخصيصًا للمستخدمين.

قيود على عدد الرسائل التسويقية

في خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المستخدم، قامت “واتساب” في وقت سابق من العام بتقييد عدد الرسائل التسويقية التي يمكن للمستخدمين تلقيها يوميًا، على الرغم من عدم الكشف عن الرقم المحدد لهذا الحد،يشير هذا الإجراء إلى اهتمام الشركة بسلامة المستخدمين وراحة تجربتهم، ويساعد على تقليل السلبية المترتبة على تدفق الرسائل التسويقية.

التطور في دور واتساب كمنصة تجارية

على الرغم من أن “واتساب” أطلق في البداية كمنصة للتواصل الشخصي، فقد شهد تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، حيث أضاف مجموعة من الميزات التي تدعم الشركات في بناء مجتمعاتها والتواصل مع العملاء بشكل أكثر فعالية،مع تزايد الاتجاه نحو تعزيز التواصل المباشر بين الشركات والمستهلكين، تعتبر جهود التطبيق لتحسين التحكم في الرسائل التسويقية خطوة حيوية لضمان تجربة أفضل للمستخدمين وتحسين استخدام التطبيق بصفة عامة.

بشكل عام، تشير هذه التطورات إلى توجه “واتساب” نحو تقديم تجارب أفضل لمستخدميه، مما يعكس فهمه العميق لاحتياجات السوق وتوقعات المستخدمين،من المهم أن تبقى شركات التواصل الاجتماعي في طليعة التطورات التقنية، لضمان استمرارها في المنافسة وضمان رضا المستخدمين على المدى الطويل.