ضاضا كان ابن موت .. إسماعيل الليثي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نجله

ضاضا كان ابن موت .. إسماعيل الليثي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نجله

تعد الفقدان من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها إنسان، ويتجلى ذلك بوضوح في حديث المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن نجله رضا المعروف بـ “ضاضا”، الذي توفي في حادث مأساوي أثار تعاطف الكثيرين،حيث يعكس هذا الحادث جوانب مؤلمة من حياة عائلة فقدت أحد أفرادها المفضلين بطريقة غير متوقعة،يتناول المقال تفاصيل هذه الحادثة المأساوية وتأثيرها على حياة والده، بالإضافة إلى صفات نجله وشغفه بالحياة.

حياة إسماعيل الليثي وعلاقته بنجله “ضاضا”

كشف المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في إحدى حلقاته التلفزيونية أنه كان يقوم بتصوير فيديو في الصباح الباكر من يوم وفاته، بينما كان نجله يشارك في احتفال رقصة، ويجسد ذلك مدى الفرح والحياة التي كان يعيشها رضا،أشار إسماعيل إلى أن نجله كان يمثل جزءًا كبيرًا من حياته، حيث كان يحلم بإطلاق اسمه عليه كنوع من الوفاء لوالده الراحل،وقد وصفه بأنه كان نشيطًا ولديه شخصية مميزة، مما يدل على موهبته الطبيعية.

مشاعر الأب بعد الفقدان

تتجلى مشاعر الحزن والأسى في كلمات إسماعيل الليثي، حيث أشار إلى أنه بعد وفاة نجله، شعر كأن الحياة قد انتهت بالنسبة له،فهو يعيش في صدمة مستمرة، ويتمنى زيارة قبره يوميًا ليشعر بالقرب منه، معبرًا عن شوقه له وألمه لفقدانه،لم يتردد في إبداء استعداده لرؤيته مرة أخرى في الجنة، مشيرًا إلى أن حياته لم تعد كما كانت بدون وجوده، فهو لم يكن فقط ابنه، بل كان بمثابة صديق وشقيق.

الذكريات الجميلة والسلوك الإنساني لنجله

تحدث إسماعيل الليثي عن سلوكيات نجله الجميلة والتي تعكس إنسانيته، مثل تحركاته الخيرية وتطوعه لمساعدة الآخرين،فقد أشار إلى أنه كان دائمًا يفكر في مساعدة من حوله، وأنه في إحدى المناسبات أعطى مبلغًا من المال لأحد المحتاجين، مما يعكس قيمه النبيلة،كما كان يحب الحيوانات بشكل لافت، حيث اهتم بهن وقدم لهن الطعام باستمرار.

المستقبل الضائع والمواهب المدفونة

يتساءل إسماعيل الليثي عن كيف كان من الممكن أن تصبح مسيرة نجله الفنية، حيث كان يتلقى عرضًا تلو الآخر للتمثيل،ومع ذلك، فقد تأثرت حياته بشكل كبير بعد وفاته، مما يشير إلى الخسائر التي تعنيها العائلات التي فقدت أحبابها،يُذكر أن رضا كان محبًا لمكانه في إمبابة، وكان يحظى بمحبة كبيرة من أهله وجيرانه، مما يبرز الجرأة والإيجابية التي كان يتمتع بها.

في الختام، فإن قصة إسماعيل الليثي مع نجله “ضاضا” تبرز جوانب مختلفة من الحزن والأمل في آن واحد،على الرغم من الصدمة التي أحدثها الفقدان في حياة أهلهم، إلا أن الذكريات الجميلة للشخص الراحل تبقى مصدراً للاحتفاظ بالحب والتواصل الروحي،فالصدمات وكيفية التعامل معها قد تشكل جزءاً من حياتنا، لكن الدعم والحب من العائلة والمجتمع يمكن أن يساعدا في تخفيف الشعور بالفقدان والمضي قدمًا نحو المستقبل.