تُعد نجوى كرم واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن العربي، حيث استطاعت بموهبتها الفريدة وشخصيتها القوية أن تترك أثرًا كبيرًا في مجال الغناء اللبناني،ولدت في 26 فبراير 1966 في مدينة زحلة، وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينات، حيث مع صعودها أصبحت رمزًا للأغنية اللبنانية،يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على مسيرتها، إنجازاتها، وحياتها الشخصية، بالإضافة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة حولها.
من هي نجوى كرم
نجوى كرم، فنانة لبنانية ولدت في 26 فبراير 1966،نشأت في عائلة محافظة، وبسبب موهبتها القوية، استطاعت أن تدخل عالم الفن وتتحدى الصعوبات التي واجهتها،أعطت الأغنية اللبنانية طابعًا جديدًا من خلال أعمالها التي تجمع بين الأصالة والحداثة،بفضل تميزها الفني، أصبحت نجوى سفيرة للأغنية اللبنانية، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الأعمال التي حققت شهرة واسعة.
كم عمر نجوى كرم
تبلغ نجوى كرم حاليًا 58 عامًا، فقد وُلدت عام 1966،على الرغم من تقدمها في السن، إلا أنها لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وحيويتها، مما يجعلها رمزًا للأناقة في الوسط الفني العربي.
هل نجوى كرم متزوجة
تزوجت نجوى كرم في التسعينيات من المنتج اللبناني يوسف حرب، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلاً بسبب خلافات شخصية،ومنذ ذلك الحين، لم تتزوج نجوى مجددًا، لكنها تتفرغ لمسيرتها الفنية وعلاقتها بجمهورها، حيث تعبر عن سعادتها بالاستمرار في تقديم الموسيقى التي تحبها.
مسيرتها الفنية
بدأت نجوى كرم مسيرتها الفنية بألبومها الأول “يا حبايب” عام 1989، ومنذ ذلك الحين، أصدرت ألبومات حققت نجاحًا كبيرًا،من بين أبرز أعمالها “ما بسمحلك” (1994)، “روح روحي” (1999)، و”كاريزما” (2025)،كما أنها شاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج “Arabs Got Talent”، مما أظهر دعمها للمواهب الشابة.
أبرز إنجازات نجوى كرم
- لقب شمس الأغنية اللبنانية حصلت عليه بفضل صوتها القوي،
- جوائز مرموقة نالت العديد من الجوائز مثل الموريكس دور.
- الأغاني الخالدة قدمت أعمالًا مثل “خليني شوفك بالليل”.
- دورها في دعم الثقافة اللبنانية التزمت بالأغاني باللهجة اللبنانية.
نجوى كرم وأثرها على الفن العربي
تُعتبر نجوى كرم من أهم الفنانات في الوطن العربي،ليس فقط في عالم الغناء، بل في دعم القضايا الإنسانية والاجتماعية،تظل نجوى رمزًا من رموز الفن العربي، حيث استطاعت بموهبتها الفريدة أن تترك بصمة خالدة في قلوب معجبيها.
تمثل نجوى كرم مثالًا للنجاح والمثابرة، فهي نموذج للفنانة الملتزمة بتراثها، وبتقديم الفنون التي تعكس هويتها،واستمرارها في تقديم الأعمال المميزة يجعل منها مصدر إلهام للكثيرين، تحتفظ بمكانتها في قلوب محبيها وتحافظ على الطرف الفني اللبناني في مقدمة الساحة الفنية.