وفاة ياسين بوراس المفاجئة تصدم الجميع بعد يوم من تعيينه في إدارة متاجر النادي!

وفاة ياسين بوراس المفاجئة تصدم الجميع بعد يوم من تعيينه في إدارة متاجر النادي!

توفي ياسين بوراس، أحد أبرز مشجعي نادي المكناسي الرياضي، في يوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2025، مما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية المغربية،هذا الخبر الحزين جاء بعد تعيينه مسؤولًا عن متاجر النادي قبل يومين فقط، مما يعكس شغفه الكبير والتزامه تجاه الفريق،يعتبر ياسين رمزًا من رموز الدعم والمساندة لنادي المكناسي، حيث قضى سنوات في دعم الفريق والترويج له، ولذلك فقد تركت وفاته أثرًا عميقًا في قلوب المشجعين.

وفاة ياسين بوراس

في بيان رسمي أصدره المكتب المديري لنادي المكناسي، تم الإعلان عن وفاة ياسين بوراس، وعبرت الإدارة عن حزنها العميق لهذا الفقد الأليم،وجاء في الرسالة التعزية “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي لكرة القدم خبر وفاة المرحوم بإذن الله ابننا ياسين بوراس، أحد المحبين الغيورين على الفريق، لينضم إلى قافلة شهداء النادي.” كانت هذه الكلمات تعبيرًا عن عميق الأثر الذي تركه ياسين في قلوب كل من عرفوه، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي.

إدارة النادي لم تكتفِ بإصدار بيان رسمي، بل قامت بتقديم التعازي لأسرة الفقيد، بما في ذلك والده السيد حميد بوراس، ووالدته السيدة حورية، وأخوته معاذ وعمر، سائلين الله العزيز الجبار أن يتغمده بواسع رحمته ويكرمه بجنات النعيم،إن التعاطف الكبير الذي أبداه النادي وجمهوره في هذه الأوقات الصعبة يعكس عمق الروابط التي تجمع بين عائلة النادي ومشجعيه، حيث يُعتبر كل مشجع جزءًا حيويًا من مجتمعه.

إن ياسين بوراس، شغفه الكبير بالرياضة وحبه العميق لنادي المكناسي، جعله شخصية محورية في المنطقة،سيتذكره الجميع من خلال إنجازاته، ودعمه المستمر، وموقفه الراسخ في الوقوف بجانب الفريق في الأوقات الجيدة والسيئة،إن واقع فقدان شخص بهذه القيمة الإنسانية والرياضية يترك أثرًا كبيرًا في نفوس جميع محبي الرياضة والمشجعين.

قدم ياسين بوراس نموذجًا يحتذى به في كيفية دعم الفرق الرياضية، وهو ما يجعل فقدانه أمرًا مؤلمًا للجميع،إن مشواره مع نادي المكناسي لن يُنسى، وبالتأكيد سيكون له أثر دائم في تاريخ النادي ومشجعيه على مر الزمن،في النهاية، يبقى الأمل في أن تسهم الذكريات الجميلة لياسين في تعزيز روابط الدعم بين النادي ومشجعيه، وأن تكون إرثه حافزًا للجميع للاستمرار في دعم الفريق كما كان يفعل.