يُعتبر برنامج الرعاية الاجتماعية واحدًا من أهم البرامج المالية التي تُقدمها الحكومة العراقية لمساعدة المواطنين، حيث يتم تخصيص هذا الدعم وفقًا لمجموعة من الشروط والمعايير التي تحددها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية،في الآونة الأخيرة، ظهر اهتمام كبير من المواطنين بمواعيد وأسماء المستفيدين من الوجبة الأخيرة للعام 2025، حيث أطلقت الوزارة منصة إلكترونية تُعرف بموقع “مظلتي”، تتيح للمتقدمين الاستعلام عن أسماء المقبولين بشكل سهل وسريع،تهدف هذه المقالة إلى توضيح تفاصيل هذا البرنامج وكيفية الاستعلام عن الأسماء بالإضافة إلى الشروط المطلوبة.
خطوات الاستعلام عن أسماء الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة 2025 بالعراق
لتسهيل عملية الاستعلام عن أسماء المقبولين في الوجبة السابعة والأخيرة للعام 2025، قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية بتحديد مجموعة من الخطوات الإلكترونية التي يجب اتباعها عبر موقع “مظلتي“،وتمكن هذه الخطوات المتقدمين من الحصول على المعلومات بسهولة، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي
- أولاً، يجب زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بمنصة مظلتي.
- ثانيًا، قم بالنقر على أيقونة “الخدمات الإلكترونية.”
- ثالثًا، اختر “الرعاية الاجتماعية” ثم حدد الوجبة التي ترغب في الاستعلام عنها، وهي “الوجبة السابعة أو الأخيرة.”
- رابعًا، يتطلب إدخال البيانات الشخصية المطلوبة في الخانات المخصصة.
- خامسًا، اضغط على زر “الاستعلام” لظهور قائمة أسماء المقبولين.
الشروط المطلوبة لاستحقاق الرعاية الاجتماعية 2025 بالعراق
حددت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية مجموعة من الشروط التي تُعتبر ضرورية لاستحقاق دعم الرعاية الاجتماعية في عام 2025،تشمل هذه الشروط ما يلي
- يجب أن يكون المتقدم عراقي الجنسية.
- الإقامة الدائمة للمتقدم داخل الأراضي العراقية.
- يجب أن يكون المتقدم من ذوي الدخل المحدود.
- ألا يكون المتقدم قد استفاد مسبقًا من أي برامج دعم أخرى تقدمها الحكومة.
في الختام، يُعكس برنامج الرعاية الاجتماعية التزام الحكومة العراقية بتقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود، مما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم،تشكل الشروط المحددة وآلية الاستعلام عبر منصة “مظلتي” خطوات مهمة لضمان عدالة توزيع الدعم على المستحقين،يُعتبر هذا التعاون بين الجهات الحكومية والمواطنين تأكيدًا على أهمية الابتكار التكنولوجي في تسهيل الإجراءات وتحقيق الشفافية،يأمل الجميع أن تُسهم هذه البرامج في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتوازنًا.