توفيت اليوم السيدة حورية محمد جمال الدين شاكر، والدة الفنان المصري أحمد مكي، بعد صراع طويل مع المرض،وقد عبّر مكي عن حزنه العميق في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث ذكر “سبحان من له الدوام، توفيت اليوم أمي حورية محمد جمال الدين شاكر”،وكشف مكي من خلال منشوره عن الأسى الذي يعيشه إثر فقدان والدته، مرفقاً كلمات التأبين بصورة لها،يُعتبر هذا الحدث مؤلماً ليس فقط للفنان إنما لعائلته وجمهوره أيضاً، حيث يبرز تأثير الفقدان وجوانب الحب والحنان التي تجمعهم.
أحمد مكي فنان متعدد المواهب
يُعتبر أحمد مكي واحداً من أبرز الفنانين في الساحة الفنية المصرية،بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر من عقدين، حيث دخل عالم الراب عام 2012 مع ألبومه الشهير “أصله عربي”،حقق الألبوم نجاحاً واسعاً، وأصبح علامة بارزة في مسيرته،كما تميز بمشاركته مع الفنان أحمد سعد في أغنية “منطقتي”، التي نالت إعجاب الكثيرين وأصبحت واحدة من الأغاني الأكثر شهرة في الألبوم،ليس فقط في مجال الموسيقى، بل أيضاً في التمثيل، حيث قدم مكي العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي أثرت على جمهوره، مقدماً رسائل إيجابية حول الاجتهاد والمثابرة في الحياة.
التعازي والتضامن
في رد فعل متزامن، نعت الفنانة إسعاد يونس والدة أحمد مكي عبر حسابها على إنستجرام، حيث كتبت “أتقدم بخالص العزاء لحبيبي الغالي الفنان أحمد مكي، وباقي الأسرة في رحيل الوالدة الغالية، تغمدها الله بواسع رحمته”،هذه الكلمات تعكس التلاحم والإنسانية التي تجمع بين الفنانين، خاصة في أوقات المحن،يمثل هذا التعاطف حنكة اجتماعية تؤكد وحدة الوسط الفني المصري في مواجهة التحديات.
أحمد مكي أثره في الفن المصري
يُعزى لمكي دور بارز في تجديد المشهد الفني المصري، وخصوصاً في مجالي الراب والموسيقى الشبابية والتعبير عن قضايا اجتماعية مؤثرة،برغم الحزن العميق الذي يعتريه اليوم لفقدان والدته، فإن أحمد مكي سيظل رمزاً من رموز الفن المصري، قائد رؤية فنية جديدة تعكس ثقافة الشباب وتطلعاتهم،تُعتبر حياته المهنية ودعمه لمشاريع فنية متميزة إضافة قيمة للثقافة والشباب في مصر، مما يجعله يستحق الاستمرار في الذاكرة العامة.