يُعتبر الشاعر السوداني هاشم صديق من أبرز الأسماء في عالم الأدب والمسرح في السودان، حيث تنوعت إبداعاته بين الشعر والكتابة المسرحية والتلفزيونية،لقد ساهم هاشم في إثراء الثقافة السودانية والعربية من خلال أعماله الفنية المتنوعة، مما جعله يُخلد في ذاكرة الأدب والشعر،في هذا المقال، سوف نسلط الضوء على حياة هاشم صديق، أعماله المميزة، وتأثيره الكبير على الثقافة السودانية.
من هو هاشم صديق
لا شك أن هاشم صديق هو شاعر ومسرحي سوداني مرموق، وُلد في أم درمان عام 1957،مع تنوع مواهبه الفنية، أصبح شخصية محورية في المشهد الثقافي السوداني،علاوة على كونه شاعراً، فقد شغل هاشم عدة مناصب من بينها كاتب مسرحي ودرامي، حيث أسهم في صناعة المحتوى الأدبي والثقافي بشكل ملحوظ،يُعتبر أوبريت “ملحمة قصة ثورة” من أهم أعماله، والذي يُعد الأكبر في مجاله بالسودان.
عمر هاشم صديق
وُلد هاشم صديق في عام 1957، لذا فإن عمره عند وفاته في 9 نوفمبر 2025 كان 67 عاماً،رحيل هاشم جاء بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً من الأعمال الأدبية والفنية التي أثرت بشكل عميق في الثقافة السودانية والعربية.
السيرة الذاتية
الاسم الكامل هاشم صديق الملك علي
مكان الميلاد أم درمان، السودان
المواطنة السودان
المهنة شاعر، كاتب مسرحي، صحفي، أكاديمي
الحركة الأدبية الرومانسية الجديدة
بدأ هاشم صديق مسيرته التعليمية في أم درمان، حيث درس في روضة الأستاذة أمال حسن مختار،أكمل دراسته في المعهد العالي للموسيقى والمسرح، وتخصص في النقد المسرحي،حصل على درجة البكالوريوس عام 1974، مما ساهم في تشكيل موقفه الأدبي والفني.
أعمال الشاعر هاشم صديق
ترك هاشم صديق مجموعة مميزة من الأعمال في مجالات الأدب والفن،من أبرز أعماله المسرحية
- أحلام الزمان حصلت على جائزة الدولة لأحسن نص مسرحي لعام 1972-1973.
- نبتة حبيبتي نالت جائزة النص المسرحي لعام 1973-1974.
- وجه الضحك المحظور.
أما في مجال الشعر، فقد قدم هاشم العديد من المجموعات الشعرية مثل
- كلام للحلوة
- الغريب والبحر
- إنتظري
- المجموعة الشعرية الكاملة الأولى
كما كانت له إسهامات بارزة في الكتابة التلفزيونية والإذاعية، حيث قدم برامج ومسلسلات مثل
- قطار الهم
- الحراز والمطر
- الحواجز
سبب وفاة هاشم صديق
توفي هاشم صديق في 9 نوفمبر 2025 عن عمر يناهز 67 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض،يُعتبر وفاته خسارة فادحة للثقافة السودانية والعربية، حيث كان له تأثير عميق في مجالات الأدب والفن، تاركاً بصمة لا تُنسى في تاريخ الأدب المسرحي والشعري في السودان.
إن حياة هاشم صديق وأعماله تظل خالدة في ذاكرة الأدباء والمهتمين بالفن والثقافة،لقد استطاع تحويل مشاعره وأفكاره إلى كلمات نابضة تعبر عن قضايا المجتمع، مما يجعل إرثه الفني مستمراً عبر الأجيال.