تسعى وزارة الأوقاف، من خلال خطبة الجمعة، إلى توصيل رسالة هامة تتعلق بالحفاظ على المياه، وضرورة تجنب القمار بكل أشكاله،حيث من المقرر أن تُقام الخطبة بتاريخ 8 نوفمبر 2025، الموافق 6 جمادى الأولى 1446هـ، تحت عنوان “حافظ على كل قطرة مياه.،واحذر من القمار بكافة أشكاله وصوره”،تأتي هذه الخطبة في وقت يتزايد فيه الوعي حول قضايا المياه وأهمية توعية الجمهور بالتحذيرات المتعلقة بالقمار.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف
تشدد الوزارة على أهمية أن يدرك كل مسلم قيمة المياه، وأن يكون هناك اهتمام بالغ بنظافتها وترشيد استهلاكها،إن الحفاظ على المياه يُعتبر مسؤولية جماعية تتطلب الوعي والثقافة المجتمعية، حيث يجب التحذير من الإسراف في استهلاك هذه النعمة،فضلًا عن ذلك، فإن الخطبة تتناول دعوة المواطنين لتقدير كل قطرة ماء، والحذر من تصرفاتهم التي قد تؤدي إلى هدر هذا المورد الحيوي،يُشير النص إلى ضرورة أن يلتزم الأئمة بالمضمون المشدد لهذه الخطبة، وعدد الدقائق المقررة ليكون الجميع في مستوى المسؤولية المطلوبة.
عناصر الخطبة الأولى
- نعم الله لا تحصى ولا تعد.
- النهي عن الإسراف في استهلاك المياه.
- وجوب شكر المولى على نعمة المياه.
- حياة جميع الكائنات مرتبطة بالمياه، فبدونها لا يمكن أن تستمر الحياة.
- الماء هو عنصر أساسي للبقاء، فهو من هبات الله لعباده.
- عدم الوعي بنعمة الماء يمكن أن يؤدي لنكران فضل الله علينا.
الحذر من القمار
- حرّم الإسلام القمار بشدة، ووصفه بأنه رجس من عمل الشيطان.
- من الضروري تجنب القمار بصورته التقليدية، والتقيد بتعاليم الدين.
- يتجلى القمار الحديث في المراهنات الإلكترونية، مما يتطلب وعيًا أكبر من الجميع تجاه مخاطره.
في الختام، تعكس هذه الخطبة التزام وزارة الأوقاف بتوعية المجتمع حول القضايا الحيوية التي تؤثر على حياتهم اليومية،فالماء هو المصدر الأساسي للبقاء، ويجب علينا جميعًا أن نحافظ عليه ونتجنب القمار، الذي يعتبر من الممارسات التي تتعارض مع تعاليم الدين،إن الحفاظ على النعمة الهامة والتوعية بمخاطر القمار تؤكدان أهمية التربية الدينية والثقافة المجتمعية، مما يعزز من روابط المجتمع ويعزز الوعي العام لأهمية المسؤولية الاجتماعية.