شهدت صناعة الهواتف المحمولة في الربع الثالث من هذا العام إنجازات ملحوظة، حيث أكدت التقارير وجود مجموعة من الهواتف التي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا،على الرغم من استمرار هيمنة هواتف آيفون، إلا أن بعض هواتف سامسونغ تمكنت أيضًا من تحقيق مراكز متقدمة، مما يعكس نجاح العملاق الكوري في عدة مجالات.
الهاتف الأكثر مبيعًا في الربع الثالث
استحوذ على المراكز الثلاثة الأولى في قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا عالميًا كل من آيفون 15 وآيفون 15 برو ماكس وآيفون 15 برو،وقد جاءت الهواتف الذكية من سامسونغ في أعقاب آبل، حيث احتلت أربعة هواتف من سلسلة Galaxy A، وهي Galaxy A15 و A15 5G و A35 و A05، التي سجلت مبيعات تفوق مبيعات آيفون 14 في الربع نفسه.
تألق Galaxy S24
بينما قد تبدو هواتف Galaxy S24 في البداية وكأنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا، فقد تمكنت من التفوق على العديد من الإصدارات السابقة،تعد Galaxy S24 هي أول هاتف من خطوط Galaxy S يدخل قائمة العشرة الأكثر مبيعًا خلال الربع الثالث منذ عام 2018، مما يعكس عودتها القوية لسوق الهواتف الذكية.
- لم يُدرج أي هاتف Galaxy S في قائمة العشرة الأكثر مبيعًا في الربع الثالث منذ 2018، وهو فصل تاريخيًا يتسم بالهيمنة على إطلاق هواتف آيفون الجديدة،لذا، يُعتبر Galaxy S24 هو الأول منذ خمس سنوات.
- استمر Galaxy S24 في تصدر قائمة العشرة الأكثر مبيعًا لثلاثة أرباع متتالية.
مقارنة بين Galaxy S24 و S24 Ultra
منذ إطلاقه، استطاع Galaxy S24 أن يحافظ على مبيعات قوية على الرغم من أن الإصدار Ultra شهد تراجعًا في المبيعات،وقد احتفظ الإصدار الأصغر والأقل تكلفة بشعبيته لفترة أطول، حيث دخل قائمة العشرة الأكثر مبيعًا بعد تسعة أشهر من إطلاقه وتفوق على النسخة الأكبر والأكثر تكلفة.
نظرة عامة على السوق
تُشير توقعات خبراء السوق إلى أن الهواتف العشرة الأكثر مبيعًا استحوذت على 19% من إجمالي سوق الهواتف الذكية عالميًا في الربع الثالث،واستفادت كل من آبل وسامسونغ من مواقعها المتميزة في الفئة الفاخرة من خلال إدماج ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة،كانت سامسونغ سباقة في تقديم مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين في بداية العام، بينما كانت آبل قد أطلقت نسختها بمدى محدود من الدعم اللغوي.
بشكل عام، تمثل إحصائيات المبيعات الأخيرة دليلًا على التنافس المستمر بين شركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الهواتف الذكية،يتضح أن سامسونغ وآبل لا تزال لهما القدرة على التأثير في السوق العالمية، مما يخلق بيئة ديناميكية تلبي احتياجات المستهلكين في عصر الابتكار التكنولوجي.