شهدت منطقة الكود بمديرية خنفر في محافظة أبين حادثًا مأساويًا أودى بحياة الشاب أحمد الياسي، الذي كان في السادسة والعشرين من عمره، وكان لاعبًا سابقًا في نادي الفجر الجديد،كان الحادث، الذي وقع نتيجة لإطلاق نار من سلاح صديقه، مدعاة للدهشة والحزن في المجتمع المحلي، حيث كانت تلك اللحظات ترمز للصداقة، لكنها تحولت إلى مأساة عائلية،إن مثل هذا الحادث يدعو الجميع إلى التفكير في المخاطر المحيطة بتعاملنا مع الأسلحة، حتى في اللحظات التي نعتبرها للعب أو المزاح.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث أثناء مزاح بين الشابين، حيث أطلق (ص.ش)، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، الطلقة التي أدت إلى إصابة أحمد في الرأس،وفقًا لشهود عيان، كان الشابان يجلسان معًا، وأثناء المزاح، وجه المتهم سلاحه نحو أحمد مما أدى إلى وقوع الحادثة المأساوية،توفي أحمد على الفور، بينما انهار صديقه باكيًا بجانب جثمانه، معربًا عن صدمته وندمه الشديد.
ردود الفعل المجتمعية
أثار هذا الحادث حزنًا عميقًا في منطقة الكود وبين أصدقاء وعائلة أحمد،يتذكر الجميه شخصية أحمد المحبوبة وأخلاقه الرياضية العالية،كان يعرف عنه شغفه بكرة القدم وحرصه على تقديم أفضل أداء داخل الملعب، مما جعل خبر وفاته يصدم العديد من الأشخاص،الأحاديث تزايدت حول ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الأسلحة، حتى في الأوقات التي تعتبر للمرح.
تشير التقارير إلى أن الجاني هو جندي في تشكيل مسلح بمحافظة شبوة، وقد كان المزاح هو السبب وراء توجيه سلاحه نحو أحمد، لكن الأمر تطور بشكل مأساوي ليؤدي إلى فقدان شاب طموح.
دعوة للتوعية
تذكر هذه الحادثة الجميع بأهمية التوعية حول مخاطر استخدام الأسلحة النارية،يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين، وأن يتحملوا المسؤولية عن أفعالهم، كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية،إن فقدان أحمد الياسي جرح عميق في قلوب ذويه وأصدقائه، ويفرض علينا جميعًا التفكير في كيفية ضمان سلامتنا وسلامة من حولنا.
رحم الله أحمد الياسي وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل،إن المجتمع بحاجة إلى التركيز على نشر الوعي والتفاهم حول مخاطر الأسلحة لتفادي مثل هذه المآسي في المستقبل.