حاكم الشارقة يستعرض جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب في معرض الشارقة للكتاب: جولة مميزة تكشف عن كنوز الأدب والثقافة

زار الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث كان في استقباله الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، رئيس الهيئة،هذا المعرض يُعتبر منصة رئيسية لتسليط الضوء على الثقافة العربية والإصدارات الجديدة، ويجمع بين الأدباء والناشرين من مختلف البلدان.

أشاد حاكم الشارقة بتنوع العناوين التي يقدمها الجناح المصري، مشيرًا إلى القيمة الثقافية والتراثية الغنية التي تعكسها هذه الإصدارات،قدّم الدكتور العساسي لحاكم الشارقة بعض الكتب المهمة، منها المجموعة القصصية “القاهرة شوارع وحكايات” وكتاب “مدرسة تحسين الخطوط العربية”، مما يعكس اهتمام الهيئة بالثقافة الفنية والبيئة الأدبية.

المشاركة المصرية في المعرض

تشارك وزارة الثقافة المصرية في المعرض بأكثر من 2300 عنوان متنوع، تشمل أعمال الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة،تتنوع الإصدارات بين الأدب، التاريخ، الفنون، والدراسات الثقافية، مما يثري المحتوى العام للمعرض ويعزز وجود الثقافة المصرية على الساحة الدولية.

إصدارات بارزة

تشمل الإصدارات البارزة في الجناح المصري “موسوعة مصر القديمة”، والمجموعة الكاملة لعميد الأدب العربي طه حسين،كما تم عرض سلسلتي “ما” و”رؤية”، التي تتناول مواضيع مهمة مثل “المرأة المصرية والنضال الوطني” و”التراث المصري”،بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات التي تقدم رؤى جديدة حول مؤلفين مثل “العقاد الذي لا يعرفه الكثيرون”، و”الحسن بن الهيثم”، و”كنوز دار الكتب المصرية”.

إصدارات متميزة

تغطي الإصدارات الأخرى موضوعات معقدة ومتنوعة، مثل “سيكولوجيا الإرهاب”، و”عالم مرتضى الزبيدي”،كما تم تضمين عنوان “الدوي الإعلامي”، و”العقل المنظم”، و”المغول والعالم الإسلامي”، إضافةً إلى “لماذا تحتاج النظم الديمقراطية إلى العلم” و”حول العدالة على كوكبنا”،مثل هذه العناوين تساهم في تعزيز المعرفة العامة وتفتح أبواب النقاش حول قضايا معاصرة تتعلق بالثقافة والسياسة.

تعد زيارة حاكم الشارقة للجناح المصري بمثابة دعم للمحتوى الثقافي العربي وتعزيز الروابط بين الثقافات،إن مشاركة وزارة الثقافة المصرية في المعرض تعكس التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي ونشر المعرفة، مما يسهم بشكل إيجابي في تعزيز الوعي الثقافي بين الجمهور العام.