مع اقتراب موسم الحج لعام 2025، تسعى سلطنة عمان إلى تنظيم سلسلة من الإجراءات الخاصة بتسجيل حجاج بيت الله الحرام،يُعتبر هذا الجهد جزءًا من دور الحكومة العمانيّة في تسهيل تجربة الحج للمواطنين والمقيمين، حيث يأمل المسؤولون في تقديم تجربة روحانية ميسرة ومنظمة،تتعاون الجهات المعنية لضمان أن يتمكن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وسلامة، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، مما يُعزّز من نجاح المسار الزمن الذي يسبق الرحلة المباركة.
رابط تسجيل الحج في سلطنة عمان 2025
للتسجيل في موسم الحج، يمكن للمواطنين في سلطنة عمان إتمام الإجراءات إلكترونيا بسهولة،تتطلب عملية التسجيل اتباع خطوات موجهة لضمان دقة وسلاسة العملية
- زيارة الموقع الإلكتروني المخصص لتسجيل الحج.
- النقر على قسم الخدمات الإلكترونية في القائمة.
- اختيار خيار “تسجيل طلب الحج” من الخيارات المتاحة.
- إدخال كافة البيانات الشخصية اللازمة في الحقول المخصصة.
- إرفاق المستندات والوثائق المطلوبة.
- تأكيد الطلب بالضغط على زر “تقديم” لإنهاء العملية.
أهم شروط التسجيل للحج 2025
يشترط على المتقدمين لأداء مناسك الحج لعام 2025 الالتزام بمجموعة من الشروط الأساسية التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية،تشمل هذه الشروط
- ضرورة أن تكون بطاقة الهوية الوطنية صالحة للمتقدم.
- استخدام رقم هاتف محمول شخصي لإتمام عملية التسجيل.
- يجب أن يكون عمر المتقدم 18 عامًا فما فوق.
عند التسجيل نيابة عن شخص غير قادر على الأداء، يُطلب تقديم تقرير طبي معتمد يوضح نسبة العجز، ويجب أن يكون التقرير صادرًا عن جهة صحية معتمدة من وزارة الصحة بالسلطنة.
متى يبدأ تسجيل الحج في عمان
قد أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان أن فترة التسجيل ستبدأ من الرابع من نوفمبر 2025، الموافق الثاني من جمادي الأولى 1446، وتستمر حتى السابع عشر من نوفمبر 2025، الموافق الخامس عشر من جمادي الأولى 1446.
تؤكد سلطنة عمان على استعدادها الكامل لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح تجربة الحج، مما يعكس التزامها بتعزيز الخدمات المقدمة للحجاج،من خلال تنظيم الإجراءات وتوفير المعلومات الدقيقة، تأمل السلطنة أن تسهم هذه الجهود في تحقيق أهدافها الوطنية من خلال تعزيز أداء الشعائر الدينية،يمثل الحج أحد أسمى الأعمال الدينية، وتجعل سلطنة عمان من أولوياتها توفير بيئة مناسبة لأداء هذه المناسك بشكل متميز، مما يترك أثرًا إيجابيًا على الحجاج وعلى المجتمع ككل.