الفطيم يكشف النقاب عن أول رد فعل صادم بشأن إغلاق فروع كارفور: ما حقيقة علاقة المقاطعة بالأمر؟
أعلنت مجموعة ماجد الفطيم عن إغلاق جميع فروع سلسلة “كارفور” في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك كجزء من ردود الفعل السلبية التي نتجت عن حملات المقاطعة التي أثرّت بشكل كبير على إيرادات الشركة خلال الفترة الأخيرة،تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط من قبل المستهلكين الأردنيين الذين أبدوا اعتراضهم على وجود السلسلة في السوق، وخاصةً في ظل ظروف جيوسياسية متوترة.
إغلاق كارفور الأردن بشكل رسمي نتيجة حملات المقاطعة
في أول رد رسمي من مجموعة الفطيم، أكدت “كارفور” عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” اعتذارها للشعب الأردني، معلنةً عن توقف كافة عملياتها في البلاد،كما أكدت أنها لن تستمر في العمل داخل المملكة بدءاً من 4 نوفمبر 2025،في نفس الوقت، أكدت مجموعة الفطيم أنها ستطلق سلسلة متاجر جديدة تحت اسم “هايبر ماكس” بعد يوم واحد من قرار الإغلاق، كاستجابة للاحتياجات المتغيرة في السوق الأردني.
سلاسل كارفور في الوطن العربي والعالم
تدير مجموعة “ماجد الفطيم” أكثر من 375 متجراً تحت اسم “كارفور” في 15 دولة، وتمتلك حقوق التشغيل لهذه العلامة التجارية في أكثر من 30 دولة عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا،تأتي المقاطعة الأردنية للعلامة نتيجة لقرار السلسلة الدخول إلى السوق الإسرائيلية، وهو ما أثار مخاوف واحتجاجات من قبل العديد من المستهلكين في الأردن.
أول رد فعل رسمي من جانب ماجد الفطيم حول إغلاق كارفور الأردن
أعلنت شركة ماجد الفطيم، الحاصلة على امتياز كارفور في الشرق الأوسط، بتاريخ الثلاثاء، عن قرار إيقاف عمل كارفور في الأردن واستبدال العلامة التجارية ب”هايبر ماكس”، دون إيضاح تفاصيل إضافية حول أسباب هذا القرار،جاء ذلك بعد إبداء الشركة الرغبة في ة تقيم أعمالها لضمان استجابتها للتغيرات في السوق.
المقاطعة تكبّد كارفور خسائر بالملايين بعد الحرب على غزة
تجدر الإشارة إلى أن “كارفور” كانت قد أطلقت عملياتها في إسرائيل في العام الماضي، مما جعلها هدفاً لحركة المقاطعة “BDS”، التي أُطلقت كإجراء احتجاجي على الأعمال الإسرائيلية،ما أجج ذلك هو حجم التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم مشاركة منشور الإغلاق على فيسبوك أكثر من 7000 مرة، مع تعليقات تخطت حدود الاستنكار.
في إطار هذا التوجه، أعلنت “ماجد الفطيم” عن سلسلة “هايبر ماكس” التي تهدف إلى تلبية احتياجات المستهلكين الأردنيين، مع التركيز على المنتجات المحلية،لم يتضح بعد كيفية تأثير ذلك على السلاسل القائمة، لكن الهدف الرئيسي هو تقليل أي اضطرابات محتملة خلال التحول إلى العلامة الجديدة.
ختمًا، يظل مستقبل قطاع التجزئة في الأردن محط اهتمام، في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة،تأمل مجموعة ماجد الفطيم أن تتمكن من إعادة بناء الثقة مع العملاء من خلال أساليب وأفكار مبتكرة تواكب احتياجاتهم وتطلعاتهم.