صدمة للمستثمرين خارج التوقعات: انهيار سهم العثيم بنسبة 26% خلال التسعة أشهر الماضية يثير القلق ويخطف الأنظار!

تُعد شركة أسواق عبدالله العثيم واحدة من أبرز الشركات في قطاع التجزئة بالمملكة العربية السعودية، إذ تتجه أنظار المستثمرين نحو أداء أسهمها في السوق المالي،شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في أرباح الشركة خلال التسعة أشهر المنقضية، مما يثير تساؤلات حول العوامل المؤثرة على أدائها المالي،وفي هذا السياق، أظهرت البيانات الرسمية أن الأرباح تراجعت بنسبة 26.5%، مسجلةً 236.6 مليون ريال سعودي، وهو ما يعادل 63 مليون دولار،ويستدعي هذا التراجع تحليل الأسباب والعوامل المحيطه بالقطاع.»

تراجع السهم في الفترة الماضية

وفقًا للبيانات الصادرة عن شركة العثيم، تراجع حجم الأرباح في نهاية سبتمبر يعود إلى أن الفترة الزمنية المقابلة لها في العام السابق شهدت أرباحًا رأسمالية غير متكررة ناتجة عن بيع أراضٍ بقيمة 97 مليون ريال سعودي بعد الزكاة،بإلغاء تأثير هذه الأرباح الخاصة، يتبين أن النمو خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر قد بلغ 5.2%، مدفوعًا بنمو المبيعات في الفروع الجديدة للشركة بنسبة 5.42%،وقد ساهم التحسن الكبير في أداء قطاع التأجير والشركات الزميلة، بالإضافة إلى المخصصات المتعلقة بالزكاة مقارنةً بالأعوام السابقة، في تحقيق هذا النمو النسبي.

العوامل المؤثرة على الأرباح

تعددت العوامل التي تسببت في تراجع الأرباح، ومن أبرزها الارتفاع العام في المصاريف والتكاليف نتيجةً لافتتاح الفروع الجديدة،كما أن التكلفة المالية المرتبطة بعقود الإيجار زادت بمقدار 17 مليون ريال سعودي، في حين بلغت مصاريف الاقتراض نحو 6.4 مليون ريال سعودي،بالإضافة إلى ذلك، تراجعت الأرباح المخصّصة للودائع الإسلامية بحوالي 10.8 مليون ريال سعودي، مما يعكس الضغوط المالية التي تواجهها الشركة،تتطلب هذه العوامل من المستثمرين مراقبة أداء سهم العثيم في الفترة القادمة.

ختامًا، تواجه شركة أسواق عبدالله العثيم تحديات كبيرة تتمثل في تراجع الأرباح و المصاريف، مما يستدعي دراسة استراتيجية فعّالة لتحسين الأداء المالي،على الرغم من ارتفاع إيرادات المبيعات، فإن التحليل العميق للبيانات يجسد الحاجة لتبني إجراءات تسويقية وإدارية جديدة للتجاوب مع التحولات في سوق التجزئة،إن فهم هذه الديناميات سيكون حيويًا للمستثمرين وأعضاء الإدارة على حد سواء، لضمان تحقيق النمو المستدام والتفوق في بيئة الأسواق التنافسية.