«المركز القومي للحضارة» يواصل أستقبال ضيوفه من جميع أنحاء العالم في أجواء مبهرة

«المركز القومي للحضارة» يواصل أستقبال ضيوفه من جميع أنحاء العالم في أجواء مبهرة

في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والديبلوماسية، يواصل المتحف المصري بالفسطاط استضافة مجموعة متنوعة من الوزراء والمسؤولين من دول مختلفة، حيث تم تنظيم عدة زيارات على مدار الثلاثة أيام الماضية،يُعتبر هذا الحدث بمثابة منصة لتحقيق تبادل ثقافي وفكري بين الدول، ويعكس التزام مصر بالتعاون الدولي في مجال الثقافة والفنون.

شهد المتحف زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، برفقة الوفد المرافق له، بالإضافة إلى مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في القاهرة،كما استقبل المتحف مجموعة من الوفود المشاركة في الدورة الثانية عشر من مؤتمر القضايا الحضرية والتنمية المستدامة، الذي يحتل مكانة أساسية في سياق الحوارات العالمية المعنية بالتنمية المستدامة والابتكار في الحضارة.

استقبال الوفود الأجنبية

ضمن الوفود التي زارت المتحف، جاء السيد نجا كور مينغ، وزير تنمية الحكم المحلي بماليزيا، ونائبته، بالإضافة إلى الدكتور ريتشارد راسي، وزير الاستثمارات والتنمية الإقليمية والمعلوماتية من دولة سلوفاكيا، ولينكا ميهاليكوفا، سفيرة سلوفاكيا بالقاهرة،وشمل الحضور أيضًا شفر الدين كامبو، وزير الإصلاح البيروقراطي السابق في إندونيسيا، ونائب قائد الشرطة الإندونيسية السابق،وقد تم استقبال هؤلاء الضيوف من قبل الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الذي أبدى ترحيبه وتقديره لهذه الزيارات.

جولة داخل المتحف

نظرًا لاهتمام الوفود بالتاريخ المصري العريق، قامت بجولة في أقسام المتحف، حيث توسعت الزيارة لتشمل قاعات العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية،خلال هذه الجولة، تم التعرف على المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ الحضارة المصرية على مر العصور،بالإضافة إلى ذلك، استكمل الزائرون جولتهم في معامل الترميم والمعامل العلمية البحثية، حيث أتيحت لهم الفرصة لفهم كيفية الحفاظ على الآثار وعملية ترميمها باستخدام أحدث التقنيات.

تقدير الحضور للمتحف

في ختام الزيارة، أعربت الوفود عن إعجابها الكبير بالمتحف ورسالة الحفاظ على التراث الثقافي المصري، مما انعكس على رؤيتهم للحضارة المصرية وأساليب عرضها التي تعزز الإرث الثقافي،وأكد الدكتور الطيب عباس على حرص المتحف على تعميق الروابط الثقافية مع الدول الأخرى، مشددًا على أهمية دور المتحف كمنارة ثقافية تعكس تفرد الحضارة المصرية عبر العصور.

بختام هذه الفعالية، يظهر المتحف المصري بالفسطاط كوجهة رائدة للتبادل الحضاري والمعرفي، مبرزًا دوره الحيوي في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب،إن هذه الزيارات تسهم في تعزيز الصورة الإيجابية لمصر على الساحة الدولية، وتؤكد التزامها بتعزيز العلاقات الثقافية مع جميع الدول.