«إدارة العلاج الحر» بالنزهة تُحذّر مستشفى الكهرباء في ألماظة بسبب مخالفاتها الجسيمة وتحذيرات جدية من التداعيات!

«إدارة العلاج الحر» بالنزهة تُحذّر مستشفى الكهرباء في ألماظة بسبب مخالفاتها الجسيمة وتحذيرات جدية من التداعيات!

أنذرت إدارة العلاج الحر التابعة لوزارة الصحة مستشفى الكهرباء بألماظة برئاسة الدكتور محمد إسماعيل، بعد أن رصدت لجنة الوزارة مجموعة من المخالفات والقصور الإداري والصحي خلال زيارتها للمستشفى، إثر شكاوى متعددة من بعض المواطنين،تواجه المستشفى تحديات كبيرة تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، حيث أن إدارة العلاج الحر تأخذ على عاتقها مسؤوليات كبيرة في هذا السياق.

أوضحت اللجنة في تقريرها المقدم إلى إدارة المستشفى، أن هناك ضرورة ملحة لتصحيح الأوضاع ومعالجة المخالفات في غضون 14 يوماً لتفادي اتخاذ وزارة الصحة والسكان قراراً بإغلاق جزئي للمستشفى،وتؤكد هذه الإجراءات حاجتها الملحة لتحقيق معايير الجودة والسلامة الصحية.

وثق التقرير المخالفات التي تمثلت في نقص الوثائق اللازمة، بالإضافة إلى عدم استيفاء معايير السلامة ومكافحة العدوى في العديد من أقسام المستشفى،هناك قضايا متعددة يُنظر إليها بعين الجد، ويجب اتخاذ خطوات فورية لمعالجتها لضمان سلامة المرضى.

المخالفات القانونية والإدارية

كشف التقرير أن المخالفات تضمنت عدم التزام المستشفى بعدة مواد من القانون رقم 51 لسنة 1981، والمعدل بالقانون رقم 153 لسنة 2004، بما في ذلك توصية بتغيير المدير الفني، وتصحيح معلومات السجلات الخاصة بعدد غرف العمليات وأسرة الرعاية ووحدات الغسيل الكلوي،تم رصد نقص في الترخيص لبعض المرافق مثل معمل الباثولوجي، وبنك الدم، ووحدة الغسيل الكلوي، مما يضع الكثير من التساؤلات حول الإجراءات المتبعة في تلك المنشأة الصحية.

تفاصيل المخالفات داخل الأقسام

في قسم المغسلة، رصدت اللجنة تهالكاً في الأرضيات والجدران، وتخزين أجهزة قديمة في أماكن غير مناسبة،بينما في غرفة النفايات الخطرة، تبين أن سقف الغرفة متضرر ويحتاج إلى صيانة،أما في قسم الغسيل الكلوي، وجدت اللجنة صدأً على بعض المعدات، كما تم تخزين الملفات الطبية على أرفف مكشوفة، وعدم استيفاء أحواض غسل اليدين للاشتراطات الصحية.

في جناح العمليات، رصدت اللجنة تهالكاً في الجدران والأبواب، وعدم وضوح مناطق الفصل بين المناطق المسموح بها والمناطق المحظورة، بالإضافة إلى تواجد تجهيزات صدئة وأجهزة تخزين غير مطابقة للمعايير،وعند ة معمل الباثولوجي، لاحظ التقرير عدم توفر بيئة نظيفة لتنظيم وحفظ العينات.

وطالبت إدارة العلاج الحر بسرعة تلافي المخالفات وتطبيق الاشتراطات اللازمة لضمان مستوى آمن من الرعاية الصحية داخل المستشفى،وأكدت أن الاستمرار في هذه المخالفات قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية قد تصل إلى الإغلاق الجزئي للمستشفى، مما يشدد على أهمية التصحيح الفوري.

إن معالجة هذه المخالفات تكتسب أهمية بالغة،تحسين ظروف المستشفى يتطلب جهوداً جماعية من الطاقم الإداري والطبي، بالإضافة إلى ضرورة إرساء معايير الجودة المستخدمة في الرعاية الصحية،لذلك، يتوجب على الإدارة اتخاذ خطوات سريعة وفعالة لتحسين الأوضاع وضمان توفير رعاية صحية آمنة وموثوقة.