شهدت المملكة الأردنية الهاشمية نجاحًا ملحوظًا في تنفيذ حملات المقاطعة واسعة النطاق، حيث كان لهذه الحملة أثرٌ كبير على مستوى الوطن العربي، مما أدى إلى إغلاق فرع شركة كارفور بشكل نهائي،هذا التنظيم الاحتجاجي الذي قام به المواطنون جاء ليعكس وحدتهم في مواجهة السياسات التي تضر بمصالحهم، رغم أن كارفور يضم مجموعة واسعة من السلع الأساسية،ومع ذلك، أبدى الأردنيون تصميمًا قويًا على إنهاء تعاملاتهم مع الشركة، مما جعل صوتهم مسموعًا عالميًا.
إغلاق كارفور في الأردن
في البداية، حاولت شركة كارفور التحايل على الوضع من خلال تغيير اسمها إلى “هايبر ماكس” كوسيلة لتفادي ردود الفعل السلبية من المواطنين،لكن هذه الخطوة لم تنجح، حيث سرعان ما أدرك الأردنيون الخطة،وقد تبين لاحقًا أن كارفور، التي تملكها شركة ماجد الفطيم الإماراتية، كانت تدعم الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين،هذا ما دفع السكان المحليين إلى إطلاق حملات مقاطعة أدت في النهاية إلى إغلاق جميع فروع كارفور في البلاد.
بيان كارفور
أعلنت كارفور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن اعتذارها للشعب الأردني، واعترافها بهزيمتها في مواجهتهم،وقد شمل البيان مجموعة من النقاط المهمة، منها
- وقف عملياتها في الأردن.
- عدم استمرارها في العمل داخل المملكة.
- تاريخ تنفيذ القرار كان اعتبارًا من 4 تشرين الثاني لعام 2025.
نجاح حملات المقاطعة الأردنية
لذلك، يمكن القول أن اعتراف الشركة بنجاح حملات المقاطعة الشعبية، التي أدت إلى إغلاق فروعها بشكل نهائي، يعكس تلاحم الأردنيين ورفضهم للتعامل مع أي جهات تدعم الاحتلال،كما ساهمت هذه الحملات في إنهاء العلاقات التجارية بين كارفور والمملكة، حيث تم الامتناع عن بيع أي منتجات تحمل العلامة التجارية في أي متجر محلي،وكتبت الشركة في بيانها الرسمي أنها تشكر العملاء على دعمهم وتعتذر عن أي إزعاج قد ينجم عن هذا القرار، ولكن الجماهير في الأردن رحبت به، معبرةً عن تحقيق انتصار كبير في الدفاع عن قضاياهم الوطنية.