«انصراف» يُعرض لأول مرة على الشاشات العربية في مهرجان القاهرة السينمائي: تجربة سينمائية مثيرة تترقبها الأنظار!
يعرض الفيلم القصير “انصراف” للمخرجة جواهر العامري ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الخامسة والأربعين،ينافس الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة ويعد عرضه الأول في العالم العربي،بالإضافة إلى ذلك، حقق فيلم “انصراف” إنجازاً مميزاً بحصوله على جائزتي أفضل مخرجة وأفضل ممثلة أثناء عرضه العالمي الأول،وقد نالت نجمة الفيلم، رجاء، الجائزة تقديراً لأدائها الفني المتميز.
فيلم انصراف ورسالته الإنسانية
تدور أحداث فيلم “انصراف” حول قصة فتاة مراهقة تدعى “رجاء”، التي تجد نفسها تواجه تحديات نفسية وصراعات داخلية بعد فقدان صديقتها المقربة،يتناول الفيلم موضوع الحزن وكيفية التعامل معه في سن المراهقة، حيث تحاول “رجاء” تخطي مشاعرها من خلال مشاركتها في نشاط مدرسي محوري، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات جذرية في حياتها وفي المدرسة،يمثل الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين شركتي فرونت رو وكات فيلمز، بينما تتولى شركة فرونت رو توزيعه على مستوى العالم.
دعم مهرجان القاهرة السينمائي لصناعة الأفلام
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دعمه المتواصل لصناعة السينما، سواء من الناحية الفنية أو المالية، تعزيزاً لدائرة المنافسة بين السينمائيين،في إطار الدورة الحالية، يتيح المهرجان لجميع الأفلام العربية المشاركة في المسابقات والأقسام المختلفة فرصة التنافس على جوائز “آفاق السينما العربية”،وللمرة الأولى، سيتم تقديم جوائز مالية تشجيعية تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أمريكي، موزعة على خمس فئات جائزة أفضل فيلم، جائزة أفضل مخرج، جائزة أفضل سيناريو، بالإضافة إلى جائزتي تمثيل للرجال والنساء،تهدف هذه الجوائز إلى دعم المهرجان لصانعي السينما العربية، في ظل تزايد حضورهم وتأثيرهم في الفعاليات السينمائية العالمية.
تستخدم هذه الفعالية لتعزيز الأصوات الإبداعية وتفعيل دور السينما كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والإنسانية،يشير مهرجان القاهرة، من خلال سياساته المبتكرة، إلى أهمية تخريج جيل جديد من المخرجين والممثلين القادرين على نقل الرسائل الهادفة للمجتمع العربي.
في الختام، يمثل فيلم “انصراف” للمخرجة جواهر العامري أحد أبرز المشاريع السينمائية التي تسلط الضوء على قضايا إنسانية معقدة، وتعكس التحولات النفسية للمراهقين،يعكس مهرجان القاهرة السينمائي اهتماماً متزايداً بمواهب السينما المصرية والعربية، ويعزز من فرص تلك المواهب في التألق على الساحة العالمية، مما يظهر أهمية الابتكار والتنوع في صناعة الأفلام.