صاعقة تصيب إثيوبيا: خبير يكشف عن مفاجأة صادمة تتعلق بسد النهضة!
تعتبر قضية سد النهضة الإثيوبي واحدة من أبرز القضايا البيئية والسياسية في منطقة حوض النيل، حيث تؤثر بشكل كبير على علاقات دول المصب، خاصة مصر والسودان،في ظل التطورات الأخيرة، بات من الضروري تحليل الوضع الراهن والمخاطر المرتبطة بهذا المشروع الضخم الذي يهدف إلى تحقيق التنمية في إثيوبيا لكنه يؤدي في نفس الوقت إلى توترات بين الدول المعنية.
يشير الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن الأوضاع في السد قد شهدت تطورات ملحوظة، إذ تم إعادة فتح بوابات المفيض العلوي للسد بعد تعطل التوربينات،هذا التعطل يمكن أن يفرض الحاجة إلى فتح البوابات للحفاظ على مستوى منسوب البحيرة عند ارتفاع 638 مترًا فوق سطح البحر،مع ذلك، ينبغي التأكيد على أنه منذ بدء تشغيل التوربين الأول في فبراير 2025، شهدت القدرة التشغيلية للتوربينات تراجعا ملحوظا، حيث لم تعمل إلا لعدة أيام في حين توقفت لفترات طويلة أثارت تساؤلات حول مستقبل تشغيل السد.
في سياق هذا التعطل، تعتبر تأثيراته على حصة مصر المائية ضئيلة، إذ يتضح أن المياه ستصل إلى مصر والسودان سواء عبر التوربينات أو من خلال بوابات المفيض، مما يعني أن الوضع الحالي، رغم تعقيده، لا يُظهر تهديدا مباشرا للحصة المائية لمصر،وقد وصف البعض هذا الوضع بأنه Despite Of the challenges, it’s important to maintain a certain level of optimism regarding the management of water resources.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور هاني سويلم، وزير الري المصري، إلى أهمية الاستعداد للتحديات المرتبطة بموارد المياه، مثل ندرة المياه وتغير المناخ،حيث أكد على أن مصر تعتزم تعويض نقص الموارد المائية من خلال مشاريع معينة تهدف إلى إعادة استخدام المياه، والتي يُتوقع أن تسهم في إضافة حوالي 21 مليار متر مكعب سنويًا من المياه غير التقليدية،هذا الحماس يعكس الجهود المستمرة لضمان استدامة المياه في ظل التغيرات البيئية المتزايدة.
ختاماً، يُعتبر سد النهضة موضوعًا معقدًا يتطلب التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية،يتطلب الوضع الراهن مزيدًا من الحوار البنّاء والتفاوض لضمان حماية مصالح كافة الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة في المنطقة،وبغض النظر عن التحديات الحالية، يبقى الأمل معلقًا على تعزيز التعاون الدولي والخطط المشتركة للحفاظ على موارد المياه في حوض النيل.