نبأ محزن ومؤلم لشعب كنيسة الشهيد مارمينا نقادة..،بعد رحيل الأب الجليل دميان سمير إثر حادث أليم يترك أثراً عميقاً في القلوب
توفي صباح اليوم كاهن كنيسة الشهيد مارمينا بالزوايدة، الأب دميان سمير زخاري، إثر حادث أليم، مما أثار حزن الكثيرين الذين عرفوه وأحبوه،يعكس هذا الحدث الأليم قسوة الفراق، ولكنه أيضًا يسلط الضوء على الأمل والإيمان في الحياة الآخرة،حيث يأمل المؤمنون أن يجد الأب دميان الراحة الأبدية في أحضان الرب، كما يتجلى في الكتاب المقدس “ارجعي يا نفسي إلى موضع راحتك لأن الرب قد أحسن إليك” (مزمور 116)، مما يعطي معنى أعمق لفراق الأحياء للأحباء،
وفاة الأب دميان سمير زخاري
تنيح الأب دميان صباح اليوم بسبب حادث مؤسف،لقد كان الأب زخاري معروفًا بين أبناء الرعية بصدق إيمانه وعمله الجاد في خدمة المجتمع، مما جعل العديد من رواد كنيسة الشهيد مارمينا يأسفون على فقدانه،ومن المقرر أن تقام الصلاة على روحه بكنيسة الشهيدة دميانة، على أن يتم الإعلان عن موعد الصلاة لاحقًا،تعكس هذه الحادثة الألم الذي يعيشه المجتمع، حيث فقدت الكنيسة أحد أعمدتها،
تعزية الأب باخوم مكرم
قدم الأب باخوم مكرم تعزية مؤثرة عبر صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر عن حزنه العميق لوفاة الأب دميان،وأشار إلى أهمية الأب زخاري كمصدر دعم للآخرين، قائلًا “وداعًا، وجعت قلوبنا جميعًا”،كما أعرب عن عميق اشتياقه له، وأكد على مكانته الخاصة في قلوب أفراد المجتمع،تلك الكلمات تسلط الضوء على الشغف والثقة التي كان يتمتع بها الأب دميان في مساعدة الآخرين، مما جعله نموذجًا يحتذى به في الإيمان،
يمثل فقدان الأب دميان سمير زخاري خسارة فادحة للمجتمع، حيث كان له دور بارز في تعزيز القيم الروحية والتماسك بين أبناء الرعية،وبهذا الحزن الذي يعتصر القلوب، يتمنى الجميع أن يجتمعوا في الصلاة، حيث كانت تعاليمه تعكس نور الإيمان والمحبة،إن تعازي المجتمع لشعب الكنيسة وأسرته تعكس روح التضامن والاحترام التي يمتاز بها المؤمنون في الأوقات الصعبة،
وفي الختام، فإن رحيل الأب دميان سمير زخاري يجعلنا نتأمل في أهمية الإيمان في حياتنا،قد يتعرض المرء لفراق الأحباب، ولكن ما يظل هو الأثر الإيجابي الذي تركه الراحل في نفوس من عرفوه،يبقى العزاء في معرفة أن الأب دميان قد ترك بصمة في كل من جاوره، وأن روحه ستبقى حاضرة في قلوب محبيه، التي ستستمر بالدعاء له أمام عرش النعمة.